الْغُرَمَاءُ أَمَّا عَبْدُ اللَّـهِ بْنُ جَعْفَرٍ فَمَلِيٌّ مَطُولٌ وَ عَلِيُّ بْنُ الْحـُسَيْنِ رَجُلٌ لا مَالَ لَهُ صَدُوقٌ وَ هُوَ أَحَبُّهُمَا إِلَيْنَا فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَأَخْبَرَهُ الْخـَبَرَ فَقَالَ أَضْمَنُ لَكُمُ الْمـَالَ إِلَى غَلَّةٍ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ غَلَّةٌ فَقَالَ الْقَوْمُ قَدْ رَضِينَا وَ ضَمِنَهُ فَلَمَّا أَتَتِ الْغَلَّةُ أَتَاحَ اللَّـهُ لَهُ بِالْمـَالِ فَأَدَّاهُ أَتَاحَ اللَّـهُ أَيْ يَسَّرَ اللَّـهُ لَهُ بِالْمـَالِ. ۱
۷. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ يُوسُفَ بْنِ السُّخْتِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عِيسَى قَالَ، ضَاقَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحـُسَيْنِ( ضِيقَةٌ فَأَتَى مَوْلًى لَهُ فَقَالَ لَهُ، أَقْرِضْنِي عَشَرَةَ آلافِ دِرْهَمٍ إِلَى مَيْسَرَةٍ، فَقَالَ، لا لانَّهُ لَيْسَ عِنْدِي وَ لَكِنْ أُرِيدُ وَثِيقَةً، قَالَ، فَشَقَّ لَهُ مِنْ رِدَائِهِ هُدْبَةً، فَقَالَ لَهُ، هَذِهِ الْوَثِيقَةُ، قَالَ، فَكَانَ مَوْلاهُ كَرِهَ ذَلِكَ فَغَضِبَ وَ قَالَ، أَنَا أَوْلَى بِالْوَفَاءِ أَمْ حَاجِبُ بْنُ زُرَارَةَ؟ فَقَالَ، أَنْتَ أَوْلَى بِذَلِكَ مِنْهُ، فَقَالَ، فَكَيْفَ صَارَ حَاجِبٌ يَرْهَنُ قَوْساً وَ إِنَّمَا هِيَ خَشَبَةٌ عَلَى مِائَةِ حَمَالَةٍ وَ هُوَ كَافِرٌ فَيَفِي وَ أَنَا لا أَفِي بِهُدْبَةِ رِدَائِي، قَالَ، فَأَخَذَهَا الرَّجُلُ مِنْهُ وَ أَعْطَاهُ الدَّرَاهِمَ وَ جَعَلَ الْـهُدْبَةَ فِي حُقٍّ فَسَهَّلَ اللَّـهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ الْمـَالَ فَحَمَلَهُ إِلَى الرَّجُلِ ثُمَّ قَالَ لَهُ، قَدْ أَحْضَرْتُ مَالَكَ فَهَاتِ وَثِيقَتِي فَقَالَ لَهُ، جُعِلْتُ فِدَاكَ ضَيَّعْتُهَا فَقَالَ، إِذَنْ لَا تَأْخُذُ مَالَكَ مِنِّي لَيْسَ مِثْلِي مَنْ يَسْتَخِفُّ بِذِمَّتِهِ قَالَ فَأَخْرَجَ الرَّجُلُ الْحـُقَّ فَإِذَا فِيهِ الْـهُدْبَةُ فَأَعْطَاهَا عَلِيُّ بْنُ الْحـُسَيْنِ( الدَّرَاهِمَ وَ أَخَذَ الْـهُدْبَةَ فَرَمَى بِهَا وَ انْصَرَفَ. ۲
۸. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّـهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْمـَدِينِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجـَعْفَرِيِّ عَنْ أَبِي الْحـَسَنِ الرِّضَا(، قَالَ فِي كُلِّ جَنَاحِ هُدْهُدٍ مَكْتُوبٌ بِالسُّرْيَانِيَّةِ آلُ مُحَمَّدٍ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ. ۳
۹. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّـهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْـمَدِينِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ الْجـَعْفَرِيِّ عَنْ أَبِي الْحـَسَنِ الرِّضَا( عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ( قَالَ، لا تَأْكُلُوا الْقُنْبُرَةَ وَ لا تَسُبُّوهَا وَ لا تُعْطُوهَا الصِّبْيَانَ يَلْعَبُونَ بِهَا فَإِنَّهَا كَثِيرَةُ التَّسْبِيحِ لِلَّـهِ تَعَالَى وَ تَسْبِيحُهَا لَعَنَ اللَّـهُ مُبْغِضِي آلِ مُحَمَّدٍ(. ۴
۱۰. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّوْفَلِيِّ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي(، أَسْأَلُ عَنْ أَرْضٍ أَوْقَفَهَا جَدِّي عَلَى الْـمُحْتَاجِينَ مِنْ وُلْدِ فُلانِ بْنِ فُلانٍ وَ هُمْ كَثِيرٌ مُتَفَرِّقُونَ فِي الْبِلادِ فَأَجَابَ( ذَكَرْتَ الأرْضَ الَّتِي أَوْقَفَهَا جَدُّكَ عَلَى فُقَرَاءِ وُلْدِ فُلانِ بْنِ فُلان وَ هِيَ لِمَنْ حَضَرَ الْبَلَدَ الَّذِي فِيهِ الْوَقْفُ وَ لَيْسَ لَكَ أَنْ تُتْبِعَ مَنْ كَانَ غَائِباً. ۵
۱۱. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّوْفَلِيُّ عَنْ أَبِي الْحـَسَنِ( قَالَ، ذَكَرْتُ الصَّوْتَ عِنْدَهُ، فَقَالَ، إِنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحـُسَيْنِ( كَانَ يَقْرَأُ فَرُبَّمَا مَرَّ بِهِ الْـمَارُّ فَصَعِقَ مِنْ حُسْنِ
1.. التهذيب، ج۶، ص۲۱۱.
2.. الکافي، ج۶، ص۹۶ - ۹۷.
3.. همان، ج۶ ص۲۲۴.
4.. همان، ص۲۲۵.
5.. همان، ج۷ ص۳۸.