الكشاف» و «لسان الميزان» از ابن حجر عسقلانى و «المغنى» و «الميزان» ذهبى ^۱ ، و «اللّئالى المصنوعة فى الاحاديث الموضوعة» از جلال الدين سيوطى به دست مى آيد كه گفته اند: «كان هذا الرجل متهماً بوضع الحديث و سرقته، متروكاً كذاباً...». ^۲ اينها كه گفته شد، با صرف نظر از ماجراى معروف درباره خود ابوهريره است كه در تاريخ آمده است.

بشر بن الحسين:

حديث «نجوم» از أنس بن مالك نيز نقل شده است كه در سند روايت، فردى چون «بشر بن الحسين» است. وى روايت را از زبير بن عدى از أنس نقل كرده است و ذهبى در «المغنى» گفته: «قال الدارقطنى هو متروك» و ابوحاتم گفته است: «يكذب على الزبير» و ساير گفته هايى را كه در مذمت و نكوهش او وارد شده در «لسان الميزان» از ابن حجر مى توان ملاحظه كرد.

ژرفكاوى در حديث «نجوم»

با تحقيق و ژرف نگرى مشخص مى شود كه متن اين حديث [نجوم]، توسط ايادى مرموزى دچار دَسّ و تحريف شده است. در حالى كه اصل آن اين بوده است: «النجوم امانٌ لأهل السماء... و اهل بيتى أمان لأمتى، فاذا ذهب اهل بيتى أتى امتى ما يوعدون» و كلمه «اصحابى» به جاى «اهل بيتى» نهاده شده است.
جهت اطلاع خوانندگان محترم، حديث مذكور را به طور مفصل از «مستدرك» نقل مى كنيم، تا هر چه بيشتر به وجوه تحريف آن آشنا شويم:
«حدثنا ابوالقاسم عبدالرحمن بن الحسن القاضى بهمدان من اصل كتابه، ثنا محمد بن المغيرة الشكرى، ثنا القاسم بن الحكيم [الحكم] العرنى، ثنا عبدالله بن عمرو بن مرة، حدثنى محمد بن سوقة عن محمد بن المنكدر عن ابيه عن النبى صلى الله عليه وسلم، انه خرج ذات ليلة وقد أخرت صلاة العشاء، حتى ذهب من الليل هَنيهةً اوساعة والناس ينتظرون فى المسجد، فقال [ص]: ما تنتظرون؟ قالوا: ننتظر الصلاة، فقال [ص]: إنكم لن تزالوا فى صلاة انتظرتموها ثمّ قال: أما انها صلاة لم يصلها احد ممن قبلكم من الامم؛ ثم رفع رأسه الى السماء فقال: النجوم أمان لأهل السماء فان طمست النجوم، أتى السماء ما يوعدون، و أنا امان لأصحابى، فاذا