آمده است. ابن عماد، درباره او گفته است: «شمس الدين محمد بن... المعروف بابن امير الحاج الحلبى الحنفى عالم الحنفية بحلب و صدرهم».
او، وهن و پوچى حديث «نجوم» را به وضوح و روشنى بيان كرده و مى گويد:
وأجيب ايضاً بمعارضة كل منهما: «أصحابى كالنجوم بايهم اقتديتم اهتديتم» و «خذوا شطر دينكم عن الحميراء [العائشه]»، و إن خالف قول الشيخين او الاربعة إلّا ان الأوّل [أى حديث النجوم] لم يعرف.
و نيز مى گويد:
بنا به گفته ابن حزم در رساله مهم او حديثى است باطل و جعلى، با اينكه داراى طرقى است از روايت عمرو بن عمر، و جابر و ابن عباس و أنس، به الفاظ گوناگون، كه نزديكترين آنها به لفظ مذكور، حديثى است كه ابن عدى آن را در «الكامل» و ابن عبدالبر در «بيان العلم» از ابن عمر آورده است كه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مثل اصحابى مثل النجوم يهتدى بها، فأيهم اخذتم بقوله اهتديتم». و روايتى كه دار قطنى و ابن عبدالبر از جابر نقل كرده اند، اين است:
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: «مثل اصحابى فى امتّى مثل النجوم فبايهم اقتديتم اهتديتم». نعم لم يصح منها شى ء و من ثمة قال احمد: «حديث لايصح» و قال البزار: «لايصح هذا الكلام عن النبى صلى الله عليه وسلم». در حالى كه بيهقى در كتاب «الاعتقاد» گفته است: رويناه فى حديث موصول باسناد «غير قوى» و فى حديث آخر «منقطع».
و ابوذر الحلبى (شارح شفا)، درباره حديث نجوم به عنوان اعتراض به قاضى عياض گفته است: «وكان ينبغى للقاضى ان لايذكره [أى حديث النجوم] بصيغة جزم لما عرف عند اهل الصناعة وقد سبق له مثله مراراً».