۹۶.عنه صلی الله علیه و آله: اِجعَلوا أهلَ بَيتي مِنكُم مَكانَ الرَّأسِ مِنَ الجَسَدِ ومَكانَ العَينَينِ مِنَ الرَّأسِ؛ فَإِنَّ الجَسَدَ لا يَهتَدي إلّا بِالرَّأسِ ولا يَهتَدِي الرَّأسُ إلّا بِالعَينَينِ.۱
۹۷.الإمام عليّ علیه السّلام: إنَّ اللّه - تَبارَكَ وتَعالى - طَهَّرَنا وعَصَمَنا، وجَعَلَنا شُهَداءَ عَلى خَلقِهِ، وحُجَّتَهُ في أرضِهِ، وجَعَلَنا مَعَ القُرآنِ وجَعَلَ القُرآنَ مَعَنا؛ لا نُفارِقُهُ ولا يُفارِقُنا.۲
۹۸.الإمام الصادق علیه السّلام: إذا نَزَلَت بِكُم حادِثَةٌ لا تَعلَمونَ حُكمَها فيما وَرَدَ عَنّا، فَانظُروا إلى ما رَوَوهُ عَن عَلِيٍّ علیه السّلام فَاعمَلوا بِهِ.۳
۹۹.الإمام الصادق علیه السّلام: أبَى اللّهُ أن يُجرِيَ الأَشياءَ إلّا بِأَسبابٍ، فَجَعَلَ لِكُلِّ شَيءٍ سَبَبا، وجَعَلَ لِكُلِّ سَبَبٍ شَرحا، وجَعَلَ لِكُلِّ شَرحٍ عِلما، وجَعَلَ لِكُلِّ عِلمٍ بابا ناطِقا، عَرَفَهُ مَن عَرَفَهُ وجَهِلَهُ مَن جَهِلَهُ؛ ذاكَ رَسولُ اللّهِ صلی الله علیه و آله ونَحنُ.۴
راجع: موسوعة معارف الكتاب والسنّة: ج ۶ ص ۶۶ (عدد الأئمّة من أهل البيت علیهم السّلام) و ص ۱۱۴ ـ ۱۲۱ (مكانتهم / مثلهم مثل سفينة نوح علیه السّلام ومثلهم مثل باب حطّة، ومثلهم مثل بيت اللّه عز و جل، ومثلهم مثل النجوم، ومثلهم مثل الرأس والعينين) و ص ۱۳۴ (عدل القرآن).
۳ / ۲
كُنوزُ أحاديثِ النَّبِيِّ عِندَ أهلِ بَيتِهِ
۱۰۰.الإمام عليّ علیه السّلام ـ في بَعضِ خُطَبِهِ -: يا أيُّهَا النّاسُ! إنَّ رَسولَ اللّهِ أسَرَّ إلَيَّ ألفَ حَديثٍ، في كُلِّ حَديثٍ ألفُ بابٍ، لِكُلِّ بابٍ ألفُ مِفتاحٍ.۵
۱۰۱.الإمام الباقر علیه السّلام - مُخاطِبا جابِراً الجُعفِيَّ -: إنّا لَو كُنّا نُحَدِّثُكُم بِرَأيِنا وهَوانا لَكُنّا مِنَ الهالِكينَ، ولكِنّا نُحَدِّثُكُم بِأَحاديثَ نَكنِزُها عَن رَسولِ اللّهِ صلی الله علیه و آله كَما يَكنِزُ هؤُلاءِ ذَهَبَهُم وفِضَّتَهُم.۶
1.. الأمالي للطوسي: ص ۴۸۲ ح ۱۰۵۳؛ المعجم الكبير: ج ۳ ص ۴۷ ح ۲۶۴۰.
2.. الكافي: ج ۱ ص ۱۹۱ ح ۵، بحار الأنوار: ج ۲۳ ص ۳۴۳ ح ۲۶.
3.. وسائل الشيعة: ج ۱۸ ص ۶۴ ح ۳۳۲۷۶ نقلاً عن عدة الاُصول، بحار الأنوار: ج ۲ ص ۲۵۳ ذيل ح ۷۲.
4.. الكافي: ج ۱ ص ۱۸۳ ح ۷، بصائر الدرجات: ص ۶ ح ۱ كلاهما عن ربعي بن عبداللّٰه.
5.. الخصال: ص ۶۴۴ ح ۲۶ بصائر الدرجات: ص ۳۰۶ ح ۱۵ نحوه وكلّها عن الأصبغ بن نباتة.
6.. بصائر الدرجات: ص ۲۹۹ ح ۱ عن جابر الجعفي، بحار الأنوار: ج ۲ ص ۱۷۲ ح ۱.