۸۵.الإمام الحسن علیه السّلام - بَعدَ بَيعَةِ النّاسِ لَهُ بِالأَمرِ -:... أطيعونا؛ فَإِنَّ طاعَتَنا مَفروضَةٌ، إذ كانَت بِطاعَةِ اللّهِ عز و جل ورَسولِهِ مَقرونَةً؛ قالَ اللّهُ عز و جل: (يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِى الْأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِى شَىْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ)، (وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِى الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ).۱
۸۶.الإمام الباقر علیه السّلام - في قَولِهِ تَعالى: (يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِى الْأَمْرِ مِنكُمْ): إيّانا عَنى خاصَّةً، أمَرَ جَميعَ المُؤمِنينَ إلى يَومِ القِيامَةِ بِطاعَتِنا.۲
۸۷.الكافي عن أبي بصير: سَأَلَتُ أبا عَبدِ اللّهِ علیه السّلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل: (أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِى الْأَمْرِ مِنكُمْ)؟ فَقالَ: نَزَلَت في عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ علیهم السّلام. فَقُلتُ لَهُ: إنَّ النّاسَ يَقولونَ: فَما لَهُ لَم يُسَمِّ عَلِيّاً وأَهلَ بَيتِهِ علیهم السّلام في كِتابِ اللّهِ عز و جل؟ فَقالَ: قولوا لَهُم: إنَّ رَسولَ اللّهِ صلی الله علیه و آله نَزَلَت عَلَيهِ الصَّلاةُ ولَم يُسَمِّ اللّهُ لَهُم ثَلاثا ولا أربَعا حَتّى كانَ رَسولُ اللّهِ صلی الله علیه و آله هُوَ الَّذي فَسَّرَ ذلِكَ لَهُم، ونَزَلَت عَلَيهِ الزَّكاةُ ولَم يُسَمِّ لَهُم مِن كُلِّ أربَعينَ دِرهَما دِرهَمٌ حَتّى كانَ رَسولُ اللّهِ صلی الله علیه و آله هُوَ الَّذي فَسَّرَ ذلِكَ لَهُم، ونَزَلَ الحَجُّ فَلَم يَقُل لَهُم: طوفوا اُسبوعا حَتّى كانَ رَسولُ اللّهِ صلی الله علیه و آله هُوَ الَّذي فَسَّرَ ذلِكَ لَهُم، ونَزَلَت: (أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِى الْأَمْرِ مِنكُمْ) ونَزَلَت في عَلِيٍّ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ.۳
۸۸.الكافي عن الحسين بن أبي العلاء: قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ علیه السّلام: الأَوصِياءُ طاعَتُهُم مُفتَرَضَةٌ؟
قالَ: نَعَم، هُمُ الَّذينَ قالَ اللّهُ عز و جل: (أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنكُمْ)، وهُمُ الَّذينَ قالَ اللّهُ عز و جل: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)۴.۵
1.. الأمالي للمفيد: ص ۳۴۹ ح ۴، الأمالي للطوسيّ: ص ۱۲۱ ح ۱۸۸ كلّها عن هشام بن حسّان .
2.. الكافي: ج ۱ ص ۲۷۶ ح ۱، تأويل الآيات الظاهرة: ج ۱ ص ۱۳۴ ح ۱۲ كلاهما عن بريد العجليّ.
3.. الكافي: ج ۱ ص ۲۸۶ ح ۱، تفسير العيّاشي: ج ۱ ص ۲۴۹ ح ۱۶۹ عن أبي بصير عن الإمام الباقر علیه السّلام.
4.. المائدة: ۵۵.
5.. الكافي: ج ۱ ص ۱۸۹ ح ۱۶، الاختصاص: ص ۲۷۷، بحار الأنوار: ج ۲۳ ص ۳۰۰ ح ۵۳.