۱۱ / ۱۲
وَضعُ الحَديثِ في فَضائِلِ بَعضِ الصَّحابَةِ
۴۶۲.تاريخ دمشق عن أبي الفرج الإسفرايني: كانَ ابنُ المُثَنّى يَعِظُ بِدِمَشقَ، فَقامَ إلَيهِ رَجُلٌ فَقالَ: أيُّهَا الشَّيخُ! ما تَقولُ في قَولِ النَّبِيِّ صلی الله علیه و آله: «أنَا مَدينَةُ العِلمِ وعَلِيٌّ بابُها»؟ قالَ: فَأَطرَقَ لَحظَةً، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ وقالَ: نَعَم، لا يَعرِفُ هذَا الحَديثَ عَلَى التَّمامِ إلّا مَن كانَ صَدرا فِي الإِسلامِ، إنَّما قالَ النَّبِيُّ: «أنَا مَدينَةُ العِلمِ وأَبو بَكرٍ أساسُها، وعُمَرُ حيطانُها، وعُثمانُ سَقفُها، وعَلِيٌّ بابُها». قالَ: فَاستَحسَنَ الحاضِرونَ ذلِكَ وهُوَ يُرَدِّدُهُ، ثُمَّ سَأَلوهُ أن يُخرِجَ لَهُم إسنادَهُ، فَأَنعَمَ۱ ولَم يُخرِجهُ لَهُم.۲
۴۶۳.الموضوعات عن أنس: لَمّا خَرَجَ رَسولُ اللّهِ صلی الله علیه و آله مِنَ الغارِ أخَذَ أبو بَكرٍ بِغَرزِهِ۳، فَنَظَرَ النَّبِيُّ صلی الله علیه و آله إلى وَجهِهِ فَقالَ: يا أبا بَكرٍ، ألا اُبَشِّرُكَ؟ قالَ: بَلى، فِداكَ أبي واُمّي!
قالَ: إنَّ اللّهَ يَتَجَلّى لِلخَلائِقِ يَومَ القِيامَةِ عامَّةً، ويَتَجَلّى لَكَ يا أبا بَكرٍ خاصَّةً.۴
۴۶۴.تذكرة الموضوعات عن رسول اللّه صلی الله علیه و آله: خُذوا شَطرَ دينِكُم عَنِ الحُمَيراءِ.۵
۴۶۵.ميزان الاعتدال عن أبي هريرة عن رسول اللّه صلی الله علیه و آله: خَلَقَنِيَ اللّهُ مِن نورِهِ، وخَلَقَ أبا بَكرٍ مِن نوري، وخَلَقَ عُمَرَ مِن نورِ أبي بَكرٍ، وخَلَقَ اُمَّتي مِن نورِ عُمَرَ، وعُمَرُ سِراجُ أهلِ الجَنَّةِ.۶
۱۱ / ۱۳
ما يَلوحُ مِنهُ الوَضعُ لِتَثبيتِ حُكومَةِ وُلاةِ الجَورِ
۴۶۶.مسند إسحاق بن راهَوَيه عن أبي هريرة عن رسول اللّه صلی الله علیه و آله - أنَّهُ قالَ -: لا نَبِيَّ بَعدي. قالوا: فَما يَكونُ يا رَسولَ اللّهِ؟! قالَ: يَكونُ خُلَفاءُ بَعضُهُم عَلى أثَرِ بَعضٍ، فَمَنِ استَقامَ مِنهُم فَفُوا لَهُم بَيعَتَهُم، ومَن لَم يَستَقِم فَأَدّوا إلَيهِم حَقَّهُم، وسَلُوا اللّهَ الَّذي لَكُم.۷
1.. أي قال: نعم.
2.. تاريخ دمشق: ج۹ ص۲۰ ح۲۲۷۸، لسان الميزان: ج۱ ص۴۲۳ ش۱۳۲۱نحوه .
3.. الغَرز: ركاب كور الجمل إذا كان من جلد أو خشب. وقيل: هو الكور مطلقا (النهاية: ج ۳ ص ۳۵۹ «غرز»).
4.. الموضوعات: ج ۱ ص ۳۰۴، المجروحين: ج ۱ ص ۱۴۳، تاريخ بغداد: ج ۲ ص ۳۸۸ الرقم ۹۰۵ .
5.. تذكرة الموضوعات: ص ۱۰۰، البداية والنهاية: ج ۳ ص ۱۲۹؛ التعجّب من أغلاط العامّة: ص ۱۳۲ نحوه.
6.. ميزان الاعتدال: ج ۱ ص ۱۶۶ الرقم ۶۶۹، الفردوس: ج ۱ ص ۱۷۱ ح ۶۴۰ عن ابن عبّاس.
7.. مسند إسحاق بن راهوية: ج ۱ ص ۲۵۷ ح ۲۲۳.