( فََامِنُواْ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِى أَنزَلْنَا وَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ). ۱
( يَأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَنٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ). ۲
( مَا كُنتَ تَدْرِى مَا الْكِتَبُ وَ لَا الْإِيمَنُ وَ لَكِن جَعَلْنَهُ نُورًا نَّهْدِى بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا ). ۳
الحديث
۵۸.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله : القُرآنُ هُوَ النّورُ المُبينُ ، وَالذِّكرُ الحَكيمُ ، وَالصِّراطُ المُستَقيمُ. ۴
۵۹.عنه صلى اللَّه عليه و آله : الحَمدُ للَّهِِ ، أحمَدُهُ وأستَعينُهُ وأستَغفِرُهُ وأستَهديهِ ، واُؤمِنُ بِهِ ولا أكفُرُهُ ، واُعادي مَن يَكفُرُهُ ، وأشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأشهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ ، أرسَلَهُ بِالهُدى وَالنّورِ وَالمَوعِظَةِ عَلى فَترَةٍ مِنَ الرُّسُلِ ، وقِلَّةٍ مِنَ العِلمِ ، وضَلالَةٍ مِنَ النّاسِ ، وَانقِطاعٍ مِنَ الزَّمانِ ، ودُنُوٍّ مِنَ السّاعَةِ ، وقُربٍ مِنَ الأَجَلِ . ۵
۶۰.الإمام عليّ عليه السلام : أشهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ ، المُقَرُّ في خَيرِ مُستَقَرٍّ ، المُتَناسَخُ مِن أكارِمِ الأَصلابِ ومُطَهَّراتِ الأَرحامِ ، المُخرَجُ مِن أكرَمِ المَعادِنِ مَحتِداً ، وأفضَلِ المَنابِتِ مَنبِتاً ، مِن أمنَعِ ذِروَةٍ وأعَزِّ أرومَةٍ ، مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتي صاغَ اللَّهُ مِنها أنبِياءَهُ وَانتَجَبَ مِنها اُمَناءَهُ ، الطَّيِّبَةِ العودِ ، المُعتَدِلَةِ العَمودِ ، الباسِقَةِ الفُروعِ ، النّاضِرَةِ الغُصونِ ، اليانِعَةِ الثِّمارِ ، الكَريمَةِ الحَشا ، في كَرَمٍ غُرِسَت ، وفي حَرَمٍ اُنبِتَت ، وفيهِ تَشَعَّبَت وأثمَرَت وعَزَّت وَامتَنَعَت ، فَسَمَت بِهِ وشَمَخَت ، حَتّى أكرَمَهُ اللَّهُ عزّ وجلّ بِالرّوحِ
الأَمينِ ، وَالنّورِ المُبينِ ، وَالكِتابِ المُستَبينِ . ۶