۵.الإمام عليّ عليه السلام : إنَّ القُرآنَ حَقٌّ ، ونورٌ ، وهُدىً ، ورَحمَةٌ ، وشِفاءٌ لِلمُؤمِنينَ. ۱
۶.عنه عليه السلام : مَن لَم يَرضَ بِحُكمِ القُرآنِ فَقَد ضَلَّ ضَلالاً بَعيداً. ۲
۱ / ۱ - ۲
الفُرقانُ
الكتاب
( وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ ). ۳
( تَبَارَكَ الَّذِى نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَلَمِينَ نَذِيرًا ). ۴
( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْءَانُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَ بَيِّنَتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ). ۵
الحديث
۷.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله - لَمّا سُئِلَ : لِمَ سُمِّيَ الفُرقانُ فُرقاناً؟ : لِأَنَّهُ مُتَفَرِّقُ الآياتِ وَالسُّوَرِ ، اُنزِلَت في غَيرِ الأَلواحِ ، وغَيرُهُ مِنَ الصُّحُفِ وَالتَّوراةِ وَالإِنجيلِ وَالزَّبورِ نَزَلَت كُلُّها جُملَةً فِي الأَلواحِ وَالوَرَقِ. ۶
۸.الكافي عن ابن سنان أو عن غيره عمّن ذكره: سَأَلتُ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام عَنِ القُرآنِ وَالفُرقانِ أهُما شَيئانِ أو شَيءٌ واحِدٌ؟
فَقالَ عليه السلام: القُرآنُ جُملَةُ الكِتابِ ، وَالفُرقانُ المُحكَمُ الواجِبُ العَمَلِ بِهِ. ۷
1.كتاب سليم بن قيس : ج ۲ ص ۷۷۱ ح ۲۵ عن سُليم وعمر بن أبي سلمة ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۱۵۵ ح ۴۲۱ .
2.الأخبار الطوال : ص ۱۹۱ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲ ص ۲۲۶ ؛ بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۵۳۸ ح ۴۵۱ .
3.آل عمران: ۴ .
4.الفرقان: ۱ .
5.البقرة: ۱۸۵ .
6.علل الشرائع : ص ۴۷۰ ح ۳۳ عن يزيد بن سلام ، الاختصاص : ص ۴۴ ، بحار الأنوار : ج ۹ ص ۳۰۴ ح ۸ .
7.الكافي : ج ۲ ص ۶۳۰ ح ۱۱ ، معاني الأخبار : ص ۱۹۰ ح ۱ ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۸۰ ح ۱۸۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۱۵ ح ۱۰ .