۱ / ۲ - ۳۰
عَرَبِيٌ
الكتاب
( وَ كَذَ لِكَ أَنزَلْنَهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَ لَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِىٍّ وَ لَا وَاقٍ ). ۱
( إِنَّا أَنزَلْنَهُ قُرْءَ نًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ). ۲
( قُرْءَانًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِى عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ). ۳
( كِتَبٌ فُصِّلَتْ ءَايَتُهُ قُرْءَانًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ). ۴
الحديث
۷۴.الإمام الباقر عليه السلام في قَولِهِ تَعالى: ( لَوْلَا فُصِّلَتْ ءَايَتُهُ ءَاعْجَمِىٌّ وَ عَرَبِىٌّ ) ۵ - : لَو كانَ هذَا القُرآنُ أعجَمِيّاً ۶ لَقالوا كَيفَ نَتَعَلَّمُهُ ولِسانُنا عَرَبِيٌّ وأتَيتَنا بِقُرآنٍ أعجَمِيٍّ! فَأَحَبَّ اللَّهُ أن يُنَزِّلَهُ بِلِسانِهِم ، وقَد قالَ اللَّهُ عزّ وجلّ: ( وَ مَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ) ۷ . ۸
۷۵.عنه عليه السلام : ما أنزَلَ اللَّهُ تَعالى كِتاباً ولا وَحياً إلّا بِالعَرَبِيَّةِ، فَكانَ يَقَعُ في مَسامِعِ الأَنبِياءِ عليهم السلام بِأَلسِنَةِ قَومِهِم، وكانَ يَقَعَ في مَسامِعِ نَبِيِّنا صلى اللَّه عليه و آله بِالعَرَبِيَّةِ ، فَإِذا كَلَّمَ بِهِ قَومَهُ كَلَّمَهُم بِالعَرَبِيَّةِ، فَيَقَعُ في مَسامِعِهِم بِلِسانِهِم . ۹
1.الرعد: ۳۷ .
2.يوسف: ۲ .
3.الزمر: ۲۸ .
4.فصّلت: ۳ وراجع: الزخرف: ۳ ، الشورى: ۷ ، النحل: ۱۰۳ ، الرعد: ۳۷ ، طه: ۱۱۳ ، الشعراء: ۱۹۵ ، فصّلت: ۴۴ ، الأحقاف: ۱۲.
5.فصّلت: ۴۴ .
6.الأعجميّ: كلّ لغة خالصة من العربيّة (مجمع البحرين: ج ۲ ص ۱۱۷۰ «عجم»).
7.إبراهيم: ۴ .
8.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۶۶ عن أبي الجارود ، بحار الأنوار : ج ۱۷ ص ۲۰۹ ح ۱۲ .
9.علل الشرائع : ص ۱۲۶ ح ۸ عن مسلم بن خالد المكّي عن الإمام الصادق عنه عليهما السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۱۳۴ ح ۷۳ وج ۱۸ ص ۲۶۳ ح ۱۹ .