۶۶۰.عنه صلى اللَّه عليه و آله : مَن قَرَأَ: «قُل هُوَ اللَّهُ أحَدٌ» مِئَةَ مَرَّةٍ فِي الصَّلاةِ أو غَيرِها، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بَراءَةً مِنَ النّارِ.۱
۶۶۱.عنه صلى اللَّه عليه و آله : مَن قَرَأَ : (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) ثَلاثينَ مَرَّةً ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بَراءَةً مِنَ النّارِ ، وأماناً مِنَ العَذابِ ، وَالأَمانَ يَومَ الفَزَعِ الأَكبَرِ .۲
۶۶۲.السنن الكبرى عن أنس : نَزَلَ جَبرائيلُ عليه السلام فَقالَ: يا مُحَمَّدُ ، ماتَ مُعاوِيَةُ بنُ مُعاوِيَةَ المُزَنِيُّ ، أفَتُحِبُّ أن تُصَلِّيَ عَلَيهِ؟ قالَ: نَعَم ، قالَ: فَضَرَبَ جَبرائيلُ عليه السلام بِجَناحِهِ ، فَلَم تَبقَ شَجَرَةٌ ولا أكَمَةٌ۳ إلّا تَضَعضَعَت ، ورُفِعَ لَهُ سَريرُهُ حَتّى نَظَرَ إلَيهِ ، وصَلّى عَلَيهِ وخَلفَهُ صَفّانِ مِنَ المَلائِكَةِ كُلُّ صَفٍّ سَبعونَ ألفَ مَلَكٍ ، فَقالَ النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه و آله لِجَبرائيلَ عليه السلام : يا جَبرائيلُ ، بِما نالَ هذِهِ المَنزِلَةَ؟
فَقالَ: بِحُبِّهِ (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) وقِراءَتِهِ إيّاها جائِياً وذاهِباً وقائِماً وقاعِداً .۴
۶۶۳.الإمام الصادق عليه السلام : إنَّ النَّبِيَّ صلى اللَّه عليه و آله صَلّى عَلى سَعدِ بنِ مُعاذٍ فَقالَ: لَقَد وافى مِنَ المَلائِكَةِ سَبعونَ ألفاً وفيهِم جَبرَئيلُ عليه السلام يُصَلّونَ عَلَيهِ ، فَقُلتُ لَهُ: يا جَبرَئيلُ بِما يَستَحِقُّ صَلاتَكُم عَلَيهِ؟ فَقالَ: بِقِراءَتِهِ : (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) قائِماً وقاعِداً وراكِباً وماشِياً وذاهِباً وجائِياً .۵
1.المعجم الكبير : ج ۱۸ ص ۳۳۱ ح ۸۵۲ عن ابن الديلمي ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۸۵ ح ۲۶۶۰ .
2.بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۳۵۶ ح ۲۳ نقلاً عن الدرّ المنثور عن أنس .
3.الأَكَمَةُ : تلّ ، وقيل : هو ما اجتمع من الحجارة في مكان واحد وربّما غلظ (المصباح المنير : ص ۱۸ «أكم») .
4.السنن الكبرى : ج ۴ ص ۸۴ ح ۷۰۳۳ ، المعجم الكبير : ج ۱۹ ص ۴۲۹ ح ۱۰۴۰ بزيادة «وعلى كلّ حال» في آخره ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۶۰۱ ح ۲۷۴۱ .
5.الكافي : ج ۲ ص ۶۲۲ ح ۱۳ عن السكوني ، التوحيد : ص ۹۵ ح ۱۳ ، ثواب الأعمال : ص ۱۵۶ ح ۶ ، الأمالي للطوسي : ص ۴۳۷ ح ۹۷۵ ، الأمالي للصدوق : ص ۴۸۰ ح ۶۴۵ وفيهما «تسعون ألف ملك» بدل «سبعون ألفاً» وكلّها عن السكوني عن الإمام الصادق عن أبيه عليهما السلام ، الدعوات : ص ۲۱۶ ح ۵۸۴ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۱۰۹ ح ۷۲ .