۳۹۸.تفسير العيّاشي عن أبي بصير عن الإمام الباقر عليه السلام ، قال : سَأَلتُهُ عليه السلام عَن قَولِهِ : (مَّتَعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ) ، قالَ : مَنسوخَةٌ ، نَسَخَتها (يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا) ، ونَسَخَتها آيَةُ الميراثِ .۱
۳۹۹.تفسير العيّاشي عن أبي بصير : سَأَلتُهُ۲ عَن قَولِ اللَّهِ : (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَ جًا وَصِيَّةً لِاَّزْوَ جِهِم مَّتَعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ) ، قالَ : هِيَ مَنسوخَةٌ ، قُلتُ : وكَيفَ كانَت؟ قالَ : كانَ الرَّجُلُ إذا ماتَ أنفَقَ عَلَى امرَأَتِهِ مِن صُلبِ المالِ حَولاً ، ثُمَّ اُخرِجَت بِلا ميراثٍ ، ثُمَّ نَسَخَتها آيَةُ الرُّبُعِ وَالثُّمُنِ ، فَالمَرأَةُ يُنفَقُ عَلَيها مِن نَصيبِها .۳
۴۰۰.الإمام عليّ عليه السلام : إنَّ العِدَّةَ كانَت فِي الجاهِلِيَّةِ عَلَى المَرأَةِ سَنَةٌ كامِلَةٌ ، وكانَ إذا ماتَ الرَّجُلُ ألقَتِ المَرأَةُ خَلفَ ظَهرِها شَيئاً - بَعرَةً أو ما يَجري مَجراها - ثُمَّ قالَت : البَعلُ أهوَنُ عَلَيَّ مِن هذِهِ ؛ فَلا أكتَحِلُ ، ولا أمتَشِطُ ، ولا أتَطَيَّبُ ، ولا أتَزَوَّجُ سَنَةً . فَكانوا لا يُخرِجونَها مِن بَيتِها ، بَل يُجرونَ عَلَيها مِن تَرِكَةِ زَوجِها سَنَةً ، فَأَنزَلَ اللَّهُ تَعالى في أوَّلِ الإِسلامِ : (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَ جًا وَصِيَّةً لِاَّزْوَ جِهِم مَّتَعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ) ، فَلَمّا قَوِيَ الإِسلامُ أنزَلَ اللَّهُ تَعالى : (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَ جًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ) الآيَةَ .۴
1.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۲۲ ح ۳۸۸ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۴ ص ۱۸۹ ح ۳۱ ؛ السنن الكبرى : ج ۷ ص ۷۰۱ ح ۱۵۴۶۱ عن ابن عبّاس موقوفاً ، تفسير الطبري : ج ۲ الجزء ۲ ص ۵۸۱ عن عكرمة والحسن موقوفاً ، تفسير القرطبي :ج ۱۴ ص ۲۱۹ موقوفاً وكلّها نحوه .
2.هكذا جاء مضمراً .
3.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۲۹ ح ۴۲۷ ، مجمع البيان : ج ۲ ص ۶۰۲ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۰۴ ص ۱۹۱ ح ۴۰ .
4.بحار الأنوار : ج ۱۰۴ ص ۱۹۱ ح ۴۱ نقلاً عن تفسير النعماني و ح ۴۲ نقلاً عن ابن قولويه ، وسائل الشيعة : ج ۱۵ ص ۴۵۳ ح ۲۸۴۸۰ نقلاً عن عليّ بن الحسين المرتضى في رسالته المحكم والمتشابه وراجع : تفسير الطبري : ج ۲ الجزء ۲ ص ۵۸۰ ومجمع البيان : ج ۲ ص ۶۰۲ .