۳۷۷.تفسير الطبري عن ابن عبّاس : دَعا رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله اليَهودَ مِن أهلِ الكِتابِ إلَى الإِسلامِ ورَغَّبَهُم فيهِ ، وحَذَّرَهُم عِقابَ اللَّهِ ونَقِمَتَهُ ، فَقالَ لَهُ رافِعُ بنُ خارِجَةَ ومالِكُ بنُ عَوفٍ: بَل نَتَّبِعُ ما ألفَينا عَلَيهِ آباءَنا ، فَإِنَّهُم كانوا أعلَمَ وخَيراً مِنّا.
فَأَنزَلَ اللَّهُ مِن قَولِهِم ذلِكَ: ( وَ إِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُواْ مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ ءَابَاءَنَا أَوَ لَوْ كَانَ ءَابَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيًْا وَ لَا يَهْتَدُونَ ).۱
۳۷۸.تفسير البيضاوى :( قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ ءَابَاءَنَا) : ما وَجَدناهُم عَلَيهِ ، نَزَلَت فِي المُشرِكينَ ، اُمِروا بِاتِّباعِ القُرآنِ وسائِرِ ما أنزَلَ اللَّهُ مِنَ الحُجَجِ وَالآياتِ ، فَجَنَحوا إلَى التَّقليدِ.
وقيلَ: في طائِفَةٍ مِنَ اليَهودِ دَعاهُم رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله إلَى الإِسلامِ ، فَقالوا بَل نَتَّبِعَ ما وَجدنا عَلَيهِ آباءَنا لِأَنَّهُم كانوا خَيراً مِنّا.۲
ه - اِيتِ بِقُرآنٍ غَيرِ هذا أو بَدِّلهُ
الكتاب
( وَ إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ ءَايَاتُنَا بَيِّنَتٍ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْءَانٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِى أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاىِ نَفْسِى إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَىَّ إِنِّى أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّى عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ).۳