( وَ يَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُواْ ءَالِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونِ ).۱
(ثُمَّ تَوَلَّوْاْ عَنْهُ وَ قَالُواْ مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ).۲
( وَ يَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ ).۳
( كَذَ لِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُواْ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ ).۴
( قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَ حِدَةٍ أَن تَقُومُواْ لِلَّهِ مَثْنَى وَ فُرَ دَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَىْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ).۵
الحديث
۳۴۸.تفسير القمّي : عَن أبِي المُهاجِرِ عَن أبي جَعفَرٍ[الباقر] - في قوله تعالى - : ( ثُمَّ تَوَلَّوْاْ عَنْهُ وَ قَالُواْ مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ ) قالَ عليه السلام : قالوا ذلِكَ لَمّا نَزَلَ الوَحيُ عَلى رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله وأخَذَهُ الغَشيُ ، فَقالوا: هُوَ مَجنونٌ.۶
۳۴۹.المعجم الكبير عن ابن عبّاس : أنَّ رَجُلاً مِن أَزدِ شَنوءَةَ يُقالُ لَهُ «ضِمامٌ»۷كانَ بِاليَمَنِ ، وَكانَ يُعالِجُ مِن الأَرواحِ ، فَقَدِمَ مَكَّةَ فَسَمِعَهُم يَقولونَ لِمُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه و آله : ساحِرٌ وكاهِنٌ مَجنونٌ . فَقالَ : لو أَتَيتُ هَذَا الرَّجُلَ لَعَلَّ اللَّهَ يَشفيهِ عَلى يَدي وإنّي اُعالِجُ مِن هذِه الأَرواحِ .
فَلَقِيهُ فَقالَ : يا مُحَمَّدُ إنَّ اللَّهَ عَزّ وَجلَّ يَشفي عَلى يَدي ، وإنّي اُعالِجُ مِن هذِهِ الأَرواح .
فَقالَ صلى اللَّه عليه و آله : الحَمدُ للَّهِِ نَحمَدُهُ وَنَستعينُهُ ، مَن يَهدِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ ، وَ مَن يُضلِل فَلا هادِيَ لَهُ ، وأشهَدُ أن لا إلهَ إلّا اللَّهُ ، وأشهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ وَرَسُولُهُ .
فَقالَ : أعِد عَلَيَّ ، فَأعادَ عَلَيهِ ثَلاثَ مَرّاتٍ . فَقالَ : لَقَد سَمِعتُ قَولَ الكَهَنَةِ وَ قَولَ السَّحَرَةِ وَ الشُّعَراء ، فَما سَمِعتُ مِثلَ هؤُلاءِ الكَلِماتِ ، ولَقَد بَلَغَ۸ قاموسَ البَحرِ !۹ مُدَّ يَدَكَ اُبايِعكَ عَلَى الإسلامِ ، فَمَدَّ يَدَهُ فَبايَعَهُ عَلَى الإسلامِ . وَ عَلى قَومي ! فَبايَعَهُ عَلى قَومِهِ .۱۰
1.الصافّات: ۳۶ .
2.الدخان: ۱۴ .
3.القلم: ۵۱ .
4.الذاريات: ۵۲ .
5.سبأ: ۴۶ . وراجع: الأعراف: ۱۸۴ ، المؤمنون: ۷۰ ، الطور: ۲۹ ، القلم: ۲ ، التكوير: ۲۲ ، سبأ: ۸ .
6.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۹۰ ، بصائر الدرجات : ص ۲۲۱ ح ۵ عن أبي الهذيل وفيه صدره إلى «يطوفون بنا فيها» ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۱۳ ح ۱۹ .
7.كذا في المصدر : «ضمام» وفي بقية المصادر : «ضِماد» .
8.في بقية المصادر : «بلغن» ، وهو المناسب للسياق .
9.قاموس البحر : وسطُه ولُجّتُه (النهاية : ج ۵ ص ۸۱ «نعس» و ج ۴ ص ۱۰۸ «قمس») .
10.المعجم الكبير الطبراني : ج ۸ ص ۳۰۴ ح ۸۱۴۷ ، مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۶۴۷ ح ۲۷۴۹ ، السنن الكبرى : ج ۳ ص ۳۰۳ ح ۵۸۰۱ ، الطبقات الكبرى : ج ۴ ص ۲۴۱ كلّها نحوه وفيها «ضماد» بدل «ضمام» .