۱۳۹۹.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله : مَن قَرَأَ القُرآنَ ثُمَّ شَرِبَ عَلَيهِ حَراماً ، أو آثَرَ عَلَيهِ حُبَّ الدُّنيا وزينَتَهَا ، استَوجَبَ عَلَيهِ سَخَطَ اللَّهِ إلّا أن يَتوبَ ، ألا وإنَّهُ إن ماتَ عَلى غَيرِ تَوبَةٍ حاجَّهُ يَومَ القِيامَةِ ، فَلا يُزايِلُهُ۱ إلّا مَدحوضاً .۲
۱۴۰۰.عنه صلى اللَّه عليه و آله : مَن دَخَلَ النّارَ بَعدَما قَرَأَ القُرآنَ ، فَقَدِ انسَلَخَ مِن آياتِ اللَّهِ .۳
۱۴۰۱.الإمام عليّ عليه السلام : مَن قَرَأَ القُرآنَ فَماتَ فَدَخَلَ النّارَ ، فَهُوَ مِمَّن كانَ يَتَّخِذُ آياتِ اللَّهِ هُزُواً.۴
۱۴۰۲.الإمام الصادق عليه السلام : مَلعونٌ مَلعونٌ حامِلُ القُرآنِ مُصِرٌّ عَلى شُربِ الخَمرِ .۵
۱۴۰۳.الكافي عن يزيد بن عبداللَّه عمّن حدّثه : كَتَبَ أبوجَعفَرٍ عليه السلام إلى سَعدٍ الخَيرِ: بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ... كُلُّ اُمَّةٍ قَد رَفَعَ اللَّهُ عَنهُم عِلمَ الكِتابِ حينَ نَبَذوهُ ، ووَلّاهُم عَدُوَّهُم حينَ تَوَلَّوهُ ، وكانَ مِن نَبذِهِمُ الكِتابَ أن أقاموا حُروفَهُ ، وحَرَّفوا حُدودَهُ ، فَهُم يَروونَهُ ولا يَرعَونَهُ ، وَالجُهّالُ يُعجِبُهُم حِفظُهُم لِلرِّوايَةِ ، وَالعُلَماءُ يَحزُنُهُم تَركُهُم لِلرِّعايَةِ ، وكانَ مِن نَبذِهِمُ الكِتابَ أن وَلَّوهُ الَّذينَ لا يَعلَمونَ ، فَأَورَدوهُمُ الهَوى وأصدَروهُم إلَى الرَّدى ، وغَيَّروا عُرَى الدّينِ ، ثُمَّ وَرَّثوهُ فِي السَّفَهِ وَالصِّبا ... اُولئِكَ أشباهُ الأَحبارِ وَالرُّهبانِ ، قادَةٌ فِي الهَوى سادَةٌ فِي الرَّدى.۶
1.زايَلَهُ : فارقه ، والتزايل : التباين والاحتشام (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۳۹۲ «زاله») .
2.كتاب من لا يحضره الفقيه: ج ۴ ص ۱۲ ح ۴۹۶۸ ، الأمالي للصدوق: ص ۵۱۳ ح ۷۰۷ كلاهما عن الحسين بن زيد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۱۸۰ ح ۱۳ .
3.تنبيه الخواطر: ج ۲ ص ۲۰۰ .
4.نهج البلاغة: الحكمة ۲۲۸ ، الأمالي للمفيد: ص ۱۸۸ ح ۱۵ ، الاختصاص: ص ۲۲۶ كلاهما عن رفاعة عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، تحف العقول : ص۲۱۷ ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۱۸۴ ح ۲۲ ؛ تاريخ بغداد: ج ۴ ص ۳۶۸ الرقم ۲۲۳۷ عن عبداللَّه بن مسعود وليس فيه «فمات» ، كنز العمّال: ج ۳ ص ۲۲۶ ح ۶۲۷۱ .
5.كنز الفوائد: ج ۱ ص ۱۵۰ عن يونس بن يعقوب ، بحار الأنوار: ج ۷۶ ص ۳۵۴ ح ۲۱ .
6.الكافي: ج ۸ ص ۵۲ ح ۱۶ ، بحار الأنوار: ج ۷۸ ص ۳۵۹ ح ۲ .