۷۸۴.الكافي عن محمّد بن الورّاق : عَرَضتُ عَلى أبي عَبدِاللَّهِ عليه السلام كِتاباً فيهِ قُرآنٌ مُخَتَّمٌ مُعَشَّرٌ بِالذَّهَبِ۱ ، وكُتِبَ في آخرِهِ سورَةٌ بِالذَّهَبِ ، فَأَرَيتُهُ إيّاهُ ، فَلَم يَعِب فيهِ شَيئاً إلّا كِتابَةَ القُرآنِ بِالذَّهَبِ ، وقالَ: لا يُعجِبُني أن يُكتَبَ القُرآنُ إلّا بِالسَّوادِ كَما كُتِبَ أوَّلَ مَرَّةٍ .۲
۷۸۵.قرب الإسناد عن عليّ بن جعفر عن الإمام الكاظم عليه السلام ، قال : سَأَلتُهُ عَنِ الرَّجُلِ ، هَل يَصلُحُ أن يَكتُبَ المُصحَفَ بِالأَحمَرِ؟ قالَ: لا بَأسَ۳ .۴
۷۸۶.قرب الإسناد عن عليّ بن جعفر عن الإمام الكاظم عليه السلام ، قال : سَأَلتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَكتُبُ المُصحَفَ بِالأَجرِ؟ قالَ: لا بَأسَ .۵
راجع : ص ۴۶ (الفصل الثالث : خصائصه في الآداب / وجوب توقيره) .
۳ / ۳
أدَبُ مَسِّهِ
الكتاب
(لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ)۶ .۷
1.مختّم معشّر بالذهب: أي محلّى آخره بالذهب ، أو ختم وسط جلده كما هو المتعارف ، أو أسماء السور ، أو المراد كتابة السورة الآخرة ، أو كتب أحزابه بالذهب ليكون ختم قراءتهم ، أو ختم حواشيه بالذهب للزينة أو ختم الآيات به ، واللَّه أعلم (ملاذ الأخيار: ج ۱۰ ص ۳۶۲) .
2.الكافي: ج ۲ ص ۶۲۹ ح ۸ ، تهذيب الأحكام: ج ۶ ص ۳۶۷ ح ۱۰۵۶ ، وسائل الشيعة : ج ۱۲ ص ۱۱۷ ح ۲ .
3.قرب الإسناد: ص ۲۹۵ ح ۱۱۶۴ ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۳۴ ح ۲ .
4.لا يوجد تنافٍ بين هذا الحديث والحديث السابق له ، وأقصى ما يمكن الحكم به هو كراهة كتابة القرآن بلونٍ غير الأسود .
5.قرب الإسناد: ص ۲۶۸ ح ۱۰۶۸ ، مستطرفات السرائر : ص ۵۵ ح ۹ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۳ ص ۶۰ ح ۱ .
6.الواقعة : ۷۹ .
7.إشارة إلى حرمة اللّمس ، والتقبيل ، وإيصال شيء من البدن إلى كتابة القرآن لمن يكون على غير وضوء وطهارة معنوية . الجدير بالذكر هو أن بعض المفسّرين ذهبوا إلى أن مفهوم الآية أو لازم معناها يدلّ على إنحصار فهم القرآن بالمطهّرين فقط ، وذكروا روايات استدلّوا بها على ذلك (راجع : تفسير الصّافي : ج ۵ ص ۱۲۹ ، تفسير الآلوسي : ج ۷ ص ۱۵۴ ، الميزان في تفسير القرآن : ج ۱۹ ص ۱۳۷) .