الفصل الثاني: مَعرِفَةُ التَّفسيرِ وَالتَّأويلِ
۲ / ۱
فَضلُ مَعرِفَةِ التَّأويلِ
۱۴۸۸.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله : ما أنعَمَ اللَّهُ عزّ وجلّ عَلى عَبدٍ بَعدَ الإِيمانِ بِاللَّهِ أفضَلَ مِنَ العِلمِ بِكِتابِ اللَّهِ وَالمَعرِفَةِ بِتَأويلِهِ ، ومَن جَعَلَ اللَّهُ لَهُ في ذلِكَ حَظّاً ، ثُمَّ ظَنَّ أنَّ أحَداً - لَم يُفعَل بِهِ ما فُعِلَ بِهِ - قَد فُضِّلَ عَلَيهِ ، فَقَد حَقَّرَ نِعَمَ اللَّهِ عَلَيهِ .۱
۱۴۸۹.عنه صلى اللَّه عليه و آله - في قَولِهِ تَعالى: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ فَبِذَ لِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ)۲ - : فَضلُ اللَّهِ عزّ وجلّ : القُرآنُ وَالعِلمُ بِتَأويلِهِ .۳
۱۴۹۰.الإمام عليّ عليه السلام - في كِتابِهِ إلَى ابنِهِ الحَسَنِ عليه السلام - : أي بُنَيَّ ، إنّي ... رَأَيتُ حَيثُ عَناني مِن أمرِكَ ما يَعنِي الوالِدَ الشَّفيقَ ، وأجمَعتُ عَلَيهِ مِن أدَبِكَ ... أن أبتَدِئَكَ بِتَعليمِ كِتابِ اللَّهِ عزّ وجلّ وتَأويلِهِ .۴
1.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۱۵ ح ۱ عن الإمام العسكري عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۱۸۳ ح ۱۸ وراجع : الكافي : ج ۲ ص ۶۰۵ ح ۵ و ۷ .
2.يونس: ۵۸ .
3.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام: ص ۱۵ ح ۲ عن الإمام العسكري عن آبائه عليهم السلام ، تأويل الآيات الظاهرة (طبعة مؤسسة النشر الإسلامي) : ص ۲۲۳ ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۱۸۳ ح ۱۸ .
4.نهج البلاغة: الكتاب ۳۱ ، تحف العقول: ص ۷۱ ؛ كنز العمّال: ج ۱۶ ص ۱۷۰ ح ۴۴۲۱۵ نقلاً عن وكيع والعسكري في المواعظ نحوه .