۴ / ۱۱
ما يُفَسِّرُ القُرآنَ بِالكَشفِ وَالشُّهودِ وَتَجَسُّمِ الأَعمالِ
۱۶۱۳.مسند أبي يَعلى عن عُبيدٍ مَولى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله : إنَّ امرَأَتَينِ كانَتا صائِمَتَينِ ، فَكانَتا تَغتابانِ النّاسَ ، فَدَعا رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله بِقَدَحٍ ، فَقالَ لَهُما : قيئا!
فَقاءَتا قَيحاً ودَماً ولَحماً عَبيطاً .۱
۱۶۱۴.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله - في قولِهِ تَعالى : (يَوْمَ يُنفَخُ فِى الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا)۲ - : يُحشَرُ عَشرَةُ أصنافٍ مِن اُمَّتي أشتاتاً ... فأَمّا الَّذينَ عَلى صورَةِ القِرَدَةِ فَالقَتّاتُ۳ مِنَ النّاسِ ، وأمَّا الَّذينَ عَلى صورَةِ الخَنازيرِ فَأَهلُ السُّحتِ ، وأمّا المُنَكَّسونَ عَلى رُؤوسِهِم فَآكِلَةُ الرِّبا ، وَالعُميُ الجائِرونَ فِي الحُكمِ ، وَالصُّمُّ وَالبُكمُ المُعجَبونَ بِأَعمالِهِم ، وَالَّذينَ يَمضَغونَ بِألسِنَتِهِم فَالعُلَماءُ وَالقُضاةُ الّذينَ خالَفَ أعمالُهُم أقوالَهُم ، وَالمُقَطَّعَةُ أيديهِم وأرجُلُهُمُ الَّذينَ يُؤذونَ الجيرانَ ، وَالمُصَلَّبونَ عَلى جُذوعٍ مِن نارٍ فَالسُّعاةُ بِالنّاسِ إلَى السُّلطانِ ، وَالَّذينَ أشَدُّ نَتناً مِنَ الجِيَفِ فَالَّذينَ يَتَمَتَّعونَ بِالشَّهَواتِ وَاللَّذّاتِ ويَمنَعونَ حَقَّ اللَّهِ في أموالِهِم ، وَالَّذينَ يَلبِسونَ الجِبابَ فَأَهلُ الفَخرِ والخُيَلاءِ .۴
1.مسند أبي يعلى : ج ۲ ص ۲۳۴ ح ۱۵۷۳ ، مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۱۶۵ ح ۲۳۷۱۴ نحوه ، اُسد الغابة : ج ۳ ص ۵۳۳ الرقم ۳۴۹۵ ، السيرة النبويّة لابن كثير : ج ۴ ص ۶۲۹ ، تاريخ دمشق : ج ۴ ص ۲۷۵ ح ۱۰۳۶ نحوه .
2.النبأ : ۱۸ .
3.القتّاتُ : النمّامُ (النهاية : ج ۴ ص ۱۱ «قتت») .
4.مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۶۴۲ عن البراء بن عازب ، جامع الأخبار : ص ۵۰۱ ح ۱۳۸۹ عن معاذ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷ ص ۸۹ ؛ تفسير الفخر الرازي : ج ۳۱ ص ۱۱ و ۱۲ ، تفسير القرطبي : ج ۱۹ ص ۱۷۵ ، تفسير الثعلبي : ج ۱۰ ص ۱۱۵ والثلاثة الأخيرة عن معاذ نحوه ، الدرّ المنثور : ج ۸ ص ۳۹۳ .