۱۴۵۳.الإمام الصادق عليه السلام : الفُرقانُ هُوَ كُلُّ آيَةٍ مُحكَمَةٍ فِي الكِتابِ ، وهُوَ الَّذي يُصَدَّقُ فيهِ مَن كانَ قَبلَهُ مِنَ الأَنبِياءِ .۱
۱۴۵۴.الإمام الرضا عليه السلام : مَن رَدَّ مُتَشابِهَ القُرآنِ إلى مُحكَمِهِ هُدِيَ إلى صِراطٍ مُستَقيمٍ .۲
۱ / ۲
وُجوهُ القُرآنِ
۱۴۵۵.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله : القُرآنُ ذَلولٌ ذو وُجوهٍ۳ ، فَاحمِلوهُ عَلى أحسَنِ الوُجوهِ .۴
۱۴۵۶.عنه صلى اللَّه عليه و آله : اُنزِلَ القُرآنُ عَلى أربَعَةِ وُجوهٍ : فَوَجهٌ حَلالٌ وحَرامٌ ولا يَسَعُ أحَدَاً جَهالَتُهُ ، ووَجهٌ تَعرِفُهُ العَرَبُ ، ووَجهٌ تَأويلٌ يَعلَمُهُ العُلَماءُ ، ووَجهٌ تَأويلٌ لا يَعلَمُهُ إلَّا اللَّهُ عزّ وجلّ ؛ مَنِ انتَحَلَ مِنهُ عِلماً فَقَد كَذَبَ .۵
1.مجمع البيان: ج ۲ ص ۶۹۷ عن عبداللَّه بن سنان .
2.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۲۹۰ ح ۳۹ عن أبي حيون مولى الإمام الرضا عليه السلام ، الاحتجاج: ج ۲ ص ۳۸۳ ح ۲۸۹ ، كشف الغمّة: ج ۳ ص ۸۴ ، بحار الأنوار: ج ۲ ص ۱۸۵ ح ۹ .
3.قوله عليه السلام: «ذلول ذو وجوه» الظاهر أنّ المراد ب «ذلول» كون ألفاظ القرآن وعباراته قابلة لعديد من الوجوه والمعاني، فقوله: «ذو وجوه» وصف وقيد توضيحى ل «ذلول» فالحديث يدلّ على أنّ من ألفاظ القرآن ما هو يحتمل وجهين أو وجوهاً من المعاني. وحيث إنّه أحسن الحديث وأفصح الكلام، إذاً فلابدّ من كونه حاملاً لأحسن الوجوه والمعاني؛ فالحمل على أحسن الوجوه والمعاني من القرائن والأمارات بل ومن القواعد التفسيرية (راجع : البرهان للزركشي: ج ۲ ص ۱۶۳؛ الإتقان في علوم القرآن : ج ۲ ص ۴۷۵).
4.مجمع البيان: ج ۱ ص ۸۱ ، عوالي اللآلي: ج ۴ ص ۱۰۴ ح ۱۵۳ .
5.مسند الشاميّين : ج ۲ ص ۳۰۲ ح ۱۳۸۵ ، تفسير الطبري : ج ۱ الجزء الأول ص ۳۴ نحوه وفيه «أحرف» بدل «وجوه» وكلاهما عن ابن عباس .