۱۷۹۰.الإمام زين العابدين عليه السلام : اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاجعَلِ القُرآنَ لَنا في ظُلَمِ اللَّيالي مُؤنِساً ... ، حَتّى توصِلَ إلى قُلوبِنا فَهمَ عَجائِبِهِ وزَواجِرَ أمثالِهِ ، الَّتي ضَعُفَتِ الجِبالُ الرَّواسي عَلى صَلابَتِها عَنِ احتِمالِهِ .۱
۴ / ۲
التَّحذيرُ مِن عَدَمِ التَّدَبُّرِ في أمثالِ القرآنِ
الكتاب
(وَ لَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِى هَذَا الْقُرْءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا) .۲
(وَ لَقَدْ صَرَّفْنَا فِى هَذَا الْقُرْءَانِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَ كَانَ الْإِنسَنُ أَكْثَرَ شَىْءٍ جَدَلًا) .۳
(وَ لَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِى هَذَا الْقُرْءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَ لَئِن جِئْتَهُم بَِايَةٍ لَّيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ) .۴
(وَ سَكَنتُمْ فِى مَسَكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَ تَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ) .۵
الحديث
۱۷۹۱.مصباح الشريعة : قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام لِقاضٍ : هَل تَعرِفُ النّاسِخَ مِنَ المَنسوخِ؟
قالَ : لا .
قالَ : فَهَل أشرَفتَ عَلى مُرادِ اللَّهِ في أمثالِ القُرآنِ؟
قالَ : لا .
قالَ عليه السلام : إذاً هَلَكتَ وأهلَكتَ وَالمُفتي يَحتاجُ إلى مَعرِفَةِ مَعانِي القُرآنِ وحَقايِقِ السُّنَنِ وبَواطِنِ الإِشاراتِ .۶