الأحكام الإلهیة بالحسن بهذا المعنى، لانّه لو لم یكن لها جهة محسّنة لم یصحّ من الحكم أن یشرعها وبالجملة، فكلّ فعل یحكم العقل بقبحه أو هو قبیح فی نفسالامر وإنّ لم یعرف العقل قبحه، فصدوره ممتنع على اللّه، لأنّه إذا كان عالما بقبحه وغنیا عن فعله وعن العالمین فصدوره ترجیح للمرجوح بلا داع أصلا وهو مستحیل بالاتفاق وأیضا فی تجویز فعله تجویز ترتّب الذّم علیه وهو ممتنع عقلاً.۱
سید عبداللّه شبّر (م۱۲۲۰) در توضیح حُسن و قُبح عقلی هم به حُسن و قُبح ذاتی تصریح مینماید و هم بر توان عقل بر فهم حُسن و قُبح افعال در برخی موارد. البته، درک عقل نیز به دو قسم بدیهی و نظری تقسیم میشود. او میگوید:
ذهب الإمامیة ومن تابعهم من المعتزلة إلى أن الحسن والقبح عقلیان، بمعنى أن للأشیاء فی حد ذاتها مع قطع النظر عن ورود الشرع حسناً وقبحاً وبعضها یعلم حسنه وقبحه بضرورة العقل، كحسن الصدق النافع وقبح الكذب الضار وبعضها یعلم حسنه وقبحه بالنظر كحسن الكذب النافع وقبح الصدق الضار ومنها ما یعجز العقل عن العلم بحسنه أو قبحه فیكشف الشرع عنه كحسن صوم اوّل یوم من شهر رمضان وحرمة صوم اوّل یوم من شوّال. ذهب الأشاعرة وهم جمهور المخالفین إلى أن الحسن والقبح شرعیان وأن العقل لا یقضی بحسن شیء ولا قبحه، بل القاضی بذلك هو الشرع، فلو أمر الشارع بالظلم صار حسناً ولو نهى عن العدل صار قبیحاً ویدل على بطلان قولهم وجوه كثیرة من العقل والنقل.۲
استرآبادی (م۱۲۶۳) ضمن توضیح حُسن و قُبح عقلی و شرعی،۳ برخی از موانع