97
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث

۹.ابن أبي شيبة بإسناده: عن سويد بن غفلة: من دخل المسجد وهو على طهور، لم يزل عاكفاً فيه ما دام فيه حتّى يخرج منه أو يحدث.۱

۱۰.ابن أبي شيبة بإسناده: عن إبراهيم: إذا صلّى الرجل ثمّ جلس في مصلّاه، فهو في صلاة والملائكة تصلّي عليه ما لم يحدث فيه، فإذا جلس في المسجد فهو في صلاة ما لم يحدث أو ما لم يؤذ فيه.۲

۱۱.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عكرمة: ما من رجل صلّى صلاة وينتظر اُخرى إلّا قالت الملائكة: عبدك فلان اللّهمّ ارحمه حتّى يصلّيها.۳

۳ _ باب استحباب الصلاة في أوّل الوقت۴

۱.مسلم النيسابوري: حدّثني محمّد بن رافع وحسن بن عليّ الحلواني جميعاً، عن عبد الرزّاق، قال ابن رافع حدّثنا عبد الرزّاق، أخبرنا ابن جريج، حدّثني ابن شهاب، عن حديث عبّاد بن زياد؛ أنّ عروة بن المغيرة بن شعبة أخبره؛ أنّ المغيرة بن شعبة أخبره؛ أنّه غزا مع رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم تبوكَ.... قال المغيرة:

فأقبلتُ معه حتّی نجد الناسَ قد قدّموا عبد الرحمن بن عوف فصلّى لهم، فأدرك رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم إحدى الركعتين فصلّى مع الناس الركعة الآخرة، فلمّا سلّم عبد الرحمن بن عوف قام رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم يتمّ صلاته، فأفزع ذلك المسلمين فأكثروا التسبيح، فلمّا قضى النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم صلاته أقبل عليهم، ثمّ قال: «أحسنتم» أو قال: «قد أصبتم» يغبطهم أن صلّوا الصلاة لوقتها.۵

۲.أبو داود: حدّثنا محمّد بن عبد الله الخزاعي و عبد الله بن مسلمة، قالا: ثنا عبد الله ابن عمر، عن القاسم بن غنّام، عن بعض اُمّهاته، عن اُمّ فروة: سئل رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم أيّ الأعمال أفضل؟ قال:

1.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۴۳۹ ح۲ وح ۵.

2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۴۳۹ ح۳.

3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۴۳۹ ح۴.

4.. وسائل الشيعة: ج۴ ص۱۱۸ _ ۱۲۵.

5.. صحيح مسلم: ج۱ ص۳۱۷ _ ۳۱۸ ح۱۰۵، مسند ابن حنبل: ج۶ ص۳۳۵ _ ۳۳۶ ح۱۸۱۹۹، صحيح ابن خزيمة: ج۳ ص۹ _ ۱۰ ح۱۵۱۵، سنن البيهقي: ج۲ ص۴۲۰ ح۳۶۱۷.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث
96

«أبشروا، هذا ربّكم قد فتح باباً من أبواب السماء، يباهي بكم الملائكة، يقول: انظروا إلى عبادي قد قضوا فريضة، وهم ينتظرون اُخرى».۱

۵.ابن ماجة: حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا شبابة، ثنا ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة، عن النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم:

«ما توطن رجل مسلم المساجد للصلاة والذكر إلّا تبشبش۲ الله له كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم عليهم».۳

۶.ابن حنبل: حدّثنا هارون بن معروف، قال: حدّثنا عبد الله بن وهب، عن سعيد بن أبي أيّوب، عن نافع بن سليمان، عن عبد الرحمن بن مهران، عن أبي هريرة: إنّ رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم قال:

«منتظر الصلاة من بعد الصلاة كفارس اشتدّ به فرسه في سبيل الله على كشحه۴، تصلّي عليه ملائكة الله ما لم يحدث أو يقوم، وهو في الرباط الأكبر».۵

۷.السمعاني: روي أنّ عثمان بن مظعون قال: يا رسول الله، إیذن لي في الرهبانية، فقال:

«رهبانية اُمّتي الجلوس في المساجد».۶

۸.الحاكم النيسابوري بإسناده: عن داود بن صالح، قال أبو سلمة بن عبد الرحمن: يا بن أخي، هل تدري في أيّ شيء نزلت هذه الآية ﴿اصْبِرُوا وَ صَابِرُوا وَ رَابِطُوا﴾۷؟ قال: قلت: لا، قال: يابن أخي، إنّي سمعت أبا هريرة يقول: لم يكن في زمان النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم غزو يرابط فيه، ولكن انتظار الصلاة بعد الصلاة.۸

1.. سنن ابن ماجة: ج۱ ص۲۶۲ ح۸۰۱، مسند ابن حنبل: ج۲ ص۶۱۳ ح۶۷۶۲.

2.. البَشّ: فرح الصدیق بالصدیق، واللّطف في المسألة والإقبال علیه. وهذا مثل ضربه لتِلَقِّیه إیّاه ببرّه وتقریبه وإکرامه (النهایة: ج۱ ص۱۳۰ «بشش»).

3.. سنن ابن ماجة: ج۱ ص۲۶۲ ح۸۰۰، مسند ابن حنبل: ج۳ ص۴۶۸ ح۹۸۴۸، المستدرك علی الصحيحين: ج۱ ص۳۳۲ ح۷۷۱، صحيح ابن خزيمة: ج۲ ص۳۷۹ ح۱۵۰۳.

4.. الکَشح: ما بین الخاصرة إلی الضلع الخلف، وهو من لدن السرّة إلی المتن.
ویقال: طوی کشحاً علی ضغن، إذا أضمره. والکاشِح: المتولّي عنـك بودّه. ویقال: طوی فلان کشحه، إذا قطعـك وعاداك. وقال الأزهري: طوی کشحاً؛ أي عزم علی أمر واستمرّت عزیمته (لسان العرب: ج۲ ص۵۷۲ «کشح»).

5.. مسند ابن حنبل: ج۳ ص۲۶۷ ح۸۶۳۳، المعجم الأوسط: ج۸ ص۱۱۸ ح۸۱۴۴.

6.. تفسير السمعاني: ج۲ ص۵۹.

7.. آل‏عمران‏: ۲۰۰.

8.. المستدرك علی الصحيحين: ج۲ ص۳۲۹ ح۳۱۷۷.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2344
صفحه از 481
پرینت  ارسال به