93
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث

مواقيتها.۱

وروي عن "الحسن وعكرمة ومسروق۲".

۱۵.الطبراني بإسناده: عن زرّ: إنّ رجلاً أتى عبد الله بن مسعود فقال: أيّ درجات الإسلام أفضل؟ قال: الصلوات لوقتها.۳

۱۶.عبد الرزّاق بإسناده: عن ابن مسعود: للصلاة وقت كوقت الحجّ، فصلّوا الصلاة لوقتها.۴

۱۷.عبد الرزّاق بإسناده: عن بديل العقيلي: بلغني أنّ العبد إذا صلّى لوقتها سطع لها نور ساطع في السماء، وقالت: حفظتني حفظ۵ الله، وإذا صلّاها لغير وقت طويت كما يطوى الثوب الخلق، فضرب بها وجهه.۶

۱۸.عبد الرزّاق بإسناده: عن عثمان بن موهب: سمعت أبا هريرة، وسأله رجل عن التفريط في الصلاة، فقال: أن تؤخّروها إلى الوقت التي بعدها، فمن فعل ذلك فقد فرّط.۷

۱۹.ابن أبي شيبة بإسناده: عن الحسن؛ أنّه كان يعجبه إذا كان في سفر أن يصلّي الصلاة لوقتها.۸

۲۰.ابن أبي شيبة بإسناده: عن جعفر بن برقان، قال: كتب إلينا عمر بن عبد العزيز: أمّا بعد، فإنّ عزّ الدين وقوام الإسلام: الإيمان بالله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، فصلّ الصلاة لوقتها وحافظ عليها.۹

۲۱.البيهقي بإسناده: عن مصعب بن سعد، قال: قلت لأبي: أرأيت قول الله: ﴿الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاَتِهِمْ سَاهُونَ﴾۱۰ هو الذي يحدّث أحدنا نفسه في الصلاة؟ قال: لا، وأيّنا لا يحدّث نفسه في الصلاة؟ ولكن السهو ترك الصلاة عن وقتها.۱۱

1.. المعجم الكبير: ج۹ ص۱۹۰ ح۸۹۳۸، مسند ابن الجعد: ص۲۸۵ ح۱۹۲۴، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۵۰ ح۲، تعظيم قدر الصلاة: ج۱ ص۱۳۶ ح۶۲.

2.. تعظيم قدر الصلاة: ج۱ ص۱۳۷ ح۶۳ وح ۶۴ وص ۱۳۸ ح۶۵، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۵۰ ح۴.

3.. المعجم الكبير: ج۱۰ ص۲۵ ح۹۸۲۳.

4.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۳۵ ح۲۰۳۴.

5.. کذا في المصدر، والمناسب "حفظك" بدل "حفظ".

6.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۸۷ ح۲۲۳۴.

7.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۸۲ ح۲۲۱۶.

8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۵۰ ح۷.

9.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۵۰ ح۶ وج ۷ ص۲۲۱ ح۳۳.

10.. الماعون: ۵.

11.. سنن البيهقي: ج۲ ص۳۰۴ ح۳۱۶۲، مسند أبي يعلى: ج۱ ص۳۳۶ ح۷۰۰ و ح۷۰۱، تعظيم قدر الصلاة: ج۱ ص۱۲۵ ح۴۳.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث
92

«من صلّى الصلاة لوقتها، وأسبغ لها وضوءها، وأتمّ لها قيامها وخشوعها وركوعها وسجودها، خرجت وهي بيضاء مسفرة تقول: حفظك الله كما حفظتني، ومن صلّى الصلاة لغير وقتها، فلم يسبغ لها وضوءها، ولم يتمّ لها خشوعها ولا ركوعها ولا سجودها، خرجت وهي سوداء مظلمة تقول: ضيّعك الله كما ضيّعتني، حتّى إذا كانت حيث شاء الله لفّت كما يلفّ الثوب الخلق، ثمّ ضرب بها وجهه».۱

وروي عن "عبادة بن الصامت۲" عنه صلی الله علیه و اله و سلم نحوه.

۱۰.عبد الرزّاق: عن ابن أبي سبرة، عن محمّد بن عبد الرحمن، عن نوفل بن معاوية، عن أبيه: قال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم:

«لأن يوتر أحدكم أهله وماله خير له من أن يفوته وقت صلاته».۳

وروي عن "أبي هريرة۴" و عن "طلق بن حبيب۵" كلاهما عنه صلی الله علیه و اله و سلم نحوه.

۱۱.الديلمي: عن عليّ بن أبي طالب علیه السلام [عن رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم]:

«لا يزال الشيطان ذعراً من المؤمن ما حافظ على الصلوات الخمس، فإذا ضيّعهنّ تجرّأ عليه، وأوقعه في العظائم وطمع فيه».۶

۱۲.عبد الرزّاق بإسناده: عن ابن سيرين: إنّ أبا بكر وعمر قالا لرجل: صلّ الصلاة التي افترض الله عليك لوقتها، فإنّ في تفريطها الهلكة.۷

۱۳.البيهقي بإسناده: عن أبي هريرة: ألا إنّ خيار اُمّة محمّد صلی الله علیه و اله و سلم الذين يراعون الشمس والقمر والنجوم لمواقيت الصلاة.۸

۱۴.الطبراني بإسناده: عن القاسم، قال: قيل لعبد الله: إنّ الله عز و جل يكثر ذكر الصلاة في القرآن الذين هم على صلاتهم دائمون، والذين هم على صلاتهم يحافظون؟ فقال عبد الله: ذلك على

1.. المعجم الأوسط: ج۳ ص۲۶۳ ح۳۰۹۵.

2.. مسند أبي داود الطيالسي: ص۸۰ ح۵۸۵، مسند الشاميّين: ج۱ ص۲۳۹ _ ۲۴۰ ح۴۲۷.

3.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۸۲ _ ۵۸۳ ح۲۲۲۰.

4.. مسند ابن الجعد: ص۴۱۵ ح۲۸۳۵.

5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۸۴ ح۲۲۲۵.

6.. الفردوس: ج۵ ص۹۹ _ ۱۰۰ ح۷۵۹۱.

7.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۱۲۶ ح۵۰۱۳ وج ۱۱ ص۳۳۰ ح۲۰۶۸۳، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۵۰ ح۳.

8.. سنن البيهقي: ج۱ ص۵۵۸ ح۱۷۸۳.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2358
صفحه از 481
پرینت  ارسال به