«من صلّى الصلاة لوقتها، وأسبغ لها وضوءها، وأتمّ لها قيامها وخشوعها وركوعها وسجودها، خرجت وهي بيضاء مسفرة تقول: حفظك الله كما حفظتني، ومن صلّى الصلاة لغير وقتها، فلم يسبغ لها وضوءها، ولم يتمّ لها خشوعها ولا ركوعها ولا سجودها، خرجت وهي سوداء مظلمة تقول: ضيّعك الله كما ضيّعتني، حتّى إذا كانت حيث شاء الله لفّت كما يلفّ الثوب الخلق، ثمّ ضرب بها وجهه».۱
وروي عن "عبادة بن الصامت۲" عنه صلی الله علیه و اله و سلم نحوه.
۱۰.عبد الرزّاق: عن ابن أبي سبرة، عن محمّد بن عبد الرحمن، عن نوفل بن معاوية، عن أبيه: قال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم:
«لأن يوتر أحدكم أهله وماله خير له من أن يفوته وقت صلاته».۳
وروي عن "أبي هريرة۴" و عن "طلق بن حبيب۵" كلاهما عنه صلی الله علیه و اله و سلم نحوه.
۱۱.الديلمي: عن عليّ بن أبي طالب علیه السلام [عن رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم]:
«لا يزال الشيطان ذعراً من المؤمن ما حافظ على الصلوات الخمس، فإذا ضيّعهنّ تجرّأ عليه، وأوقعه في العظائم وطمع فيه».۶
۱۲.عبد الرزّاق بإسناده: عن ابن سيرين: إنّ أبا بكر وعمر قالا لرجل: صلّ الصلاة التي افترض الله عليك لوقتها، فإنّ في تفريطها الهلكة.۷
۱۳.البيهقي بإسناده: عن أبي هريرة: ألا إنّ خيار اُمّة محمّد صلی الله علیه و اله و سلم الذين يراعون الشمس والقمر والنجوم لمواقيت الصلاة.۸
۱۴.الطبراني بإسناده: عن القاسم، قال: قيل لعبد الله: إنّ الله عز و جل يكثر ذكر الصلاة في القرآن الذين هم على صلاتهم دائمون، والذين هم على صلاتهم يحافظون؟ فقال عبد الله: ذلك على
1.. المعجم الأوسط: ج۳ ص۲۶۳ ح۳۰۹۵.
2.. مسند أبي داود الطيالسي: ص۸۰ ح۵۸۵، مسند الشاميّين: ج۱ ص۲۳۹ _ ۲۴۰ ح۴۲۷.
3.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۸۲ _ ۵۸۳ ح۲۲۲۰.
4.. مسند ابن الجعد: ص۴۱۵ ح۲۸۳۵.
5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۸۴ ح۲۲۲۵.
6.. الفردوس: ج۵ ص۹۹ _ ۱۰۰ ح۷۵۹۱.
7.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۱۲۶ ح۵۰۱۳ وج ۱۱ ص۳۳۰ ح۲۰۶۸۳، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۵۰ ح۳.
8.. سنن البيهقي: ج۱ ص۵۵۸ ح۱۷۸۳.