83
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث

۲.مسلم النيسابوري: حدّثنا الحكم بن موسى أبو صالح، حدّثنا هِقْل بن زياد، قال: سمعت الأوزاعي قال: حدّثني يحيى بن أبي كثير، حدّثني أبو سلمة، حدّثني ربيعة بن كعب الأسلمي، قال: كنت أبيت مع رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم فأتيته بوضوئه وحاجته، فقال لي: «سل»، فقلت: أسألك مرافقتك في الجنّة؟ قال: «أو غير ذلك؟» قلت: هو ذاك، قال: «فأعنّي على نفسك بكثرة السجود».۱

۳.البيهقي بإسناده: قال عبد الله بن مسعود: إنّك ما دمت في الصلاة فإنّك تقرع باب الملك، ومن يكثر قرع باب الملك يفتح له.۲

۴.ابن أبي شيبة بإسناده: عن مسروق؛ أنّه كان يصلّي حتّى تجلس امرأته تبكي خلفه.۳

۵.البيهقي بإسناده: عن محارب، قال: صحبنا القاسم بن عبد الرحمن فغلبنا بثلاث: كثرة الصلاة، وطول الصمت، وسخاء النفس.۴

وتقدّم في الباب ۱۰ و ۱۷ و ۳۳ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۳۳ _ باب استحباب المداومة على ركعتي الفجر، وعدم سقوطهما في السفر۵

۱.البخاري: حدّثنا بيان بن عمرو، حدّثنا يحيى بن سعيد، حدّثنا ابن جريج، عن عطاء، عن عبيد بن عمير، عن عائشة، قالت: لم يكن النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم على شيء من النوافل أشدّ منه تعاهداً على ركعتي الفجر.۶

۲.البخاري: حدّثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدّثنا عبد الواحد، قال: حدّثنا الشيباني، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، عن عائشة، قالت: ركعتان لم يكن رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم يدعهما سرّاً ولا علانية: ركعتان قبل الصبح، وركعتان بعد العصر.۷

1.. صحيح مسلم: ج۱ ص۳۵۳ ح۲۲۶، سنن أبي داود: ج۲ ص۳۵ ح۱۳۲۰، سنن النسائي: ج۲ ص۲۲۷ _ ۲۲۸، مسند ابن حنبل: ج۵ ص۵۷۱ ح۱۶۵۷۸.

2.. سنن البيهقي: ج۲ ص۶۸۴ ح۴۵۶۹، المعجم الكبير: ج۹ ص۲۰۴ ح۸۹۹۶ وص ۲۰۵ ح۸۹۹۷، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۳۶۰ ح۱۰.

3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۳۶۰ ح۹ وج ۸ ص۲۱۳ ح۱۵.

4.. شعب الإيمان: ج۳ ص۱۵۷ ح۳۱۹۹.

5.. وسائل الشيعة: ج۴ ص۱۰۳ _ ۱۰۵.

6.. صحيح البخاري: ج۱ ص۳۹۳ ح۱۱۱۶، صحيح مسلم: ج۱ ص۵۰۱ ح۹۴.

7.. صحيح البخاري: ج۱ ص۲۱۳ _ ۲۱۴ ح۵۶۷، صحيح مسلم: ج۱ ص۵۷۲ ح۳۰۰.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث
82

دهماوين۱ من نتاج بني بحيرة.۲

۲۲.ابن أبي شيبة بإسناده: عن أبي الرباب: إنّ أبا ذرّ صلّى الضحى فأطال.۳

وروي عن "سعيد بن المسيّب والضحّاك وأبي مجلز۴" كلّها نحوه.

وتقدّم في الباب ۱۳ و ۱۸ و ۲۵ و ۲۹ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.۵

۳۲ _ باب استحباب كثرة التنفّل۶

۱.مسلم النيسابوري: حدّثني زهير بن حرب، حدّثنا الوليد بن مسلم، قال: سمعت الأوزاعي قال: حدّثني الوليد بن هشام المعيطي، حدّثني معدان بن أبي طلحة اليعمري، قال: لقيت ثوبان مولى رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم فقلت: أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنّة ـ أو قال: قلت: بأحبّ الأعمال إلى الله ـ فسكت، ثمّ سألته فسكت، ثمّ سألته الثالثة فقال: سألتُ عن ذلك رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم فقال:

«عليك بكثرة السجود۷ لله، فإنّك لا تسجد لله سجدة إلاّ رفعك الله بها درجة، وحطّ عنك بها خطيئة».۸

وروي عن "أبي الدرداء۹" وعن "أبي فاطمة۱۰" مثله وعن "أبي ذرّ۱۱" وعن "عبادة بن الصامت۱۲" كلاهما نحوه وكلّها عنه صلی الله علیه و اله و سلم.

1.. الدّهماء: الحمراء الخالصة الحمرة (لسان العرب: ج۱۲ ص۲۱۰ «دهم»).

2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۲۹۸ ح۶.

3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۲۹۸ ح۷.

4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۲۹۸ ح۹ وفيه "كان يصلّي الضحى" وص ۲۹۹ ح۱۵.

5.. نظراً إلی عدم ورود عنوان يناسب تفصيلات صلاة الضحی _ کوقتها وعدد رکعاتها و... _ من مصادر أهل السنّة في عناوين "وسائل الشيعة" لم نورد هذه النصوص.

6.. وسائل الشيعة: ج۴ ص۱۰۲ _ ۱۰۳.

7.. المقصود منها الصلاة.

8.. صحيح مسلم: ج۱ ص۳۵۳ ح۲۲۵، سنن الترمذي: ج۲ ص۲۳۱ ح۳۸۹، سنن النسائي: ج۲ ص۲۲۸، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۴۵۷ ح۱۴۲۳.

9.. صحيح مسلم: ج۱ ص۳۵۳ ذیل ح۲۲۵، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۴۵۷ ح۱۴۲۳، مسند ابن حنبل: ج۸ ص۳۲۳ ح۲۲۴۴۰.

10.. السنن الكبرى للنسائي: ج۵ ص۲۱۳ ح۸۶۹۸، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۴۵۷ ح۱۴۲۲، الآحاد والمثاني: ج۲ ص۲۱۸ ح۹۷۳، المعجم الكبير: ج۲۲ ص۳۲۱ _ ۳۲۲ ح۸۰۹.

11.. مسند ابن حنبل: ج۸ ص۷۰ ح۲۱۳۶۶، سنن البيهقي: ج۳ ص۱۰ ح۴۶۹۶، المعجم الأوسط: ج۵ ص۳۳۳ ح۵۴۷۱.

12.. سنن ابن ماجة: ج۱ ص۴۵۷ ح۱۴۲۴، مسند الشاميين: ج۳ ص۲۶۵ _ ۲۶۶ ح۲۲۲۶، حلية الأولياء: ج۵ ص۱۳۰.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2204
صفحه از 481
پرینت  ارسال به