۲.مسلم النيسابوري: حدّثنا الحكم بن موسى أبو صالح، حدّثنا هِقْل بن زياد، قال: سمعت الأوزاعي قال: حدّثني يحيى بن أبي كثير، حدّثني أبو سلمة، حدّثني ربيعة بن كعب الأسلمي، قال: كنت أبيت مع رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم فأتيته بوضوئه وحاجته، فقال لي: «سل»، فقلت: أسألك مرافقتك في الجنّة؟ قال: «أو غير ذلك؟» قلت: هو ذاك، قال: «فأعنّي على نفسك بكثرة السجود».۱
۳.البيهقي بإسناده: قال عبد الله بن مسعود: إنّك ما دمت في الصلاة فإنّك تقرع باب الملك، ومن يكثر قرع باب الملك يفتح له.۲
۴.ابن أبي شيبة بإسناده: عن مسروق؛ أنّه كان يصلّي حتّى تجلس امرأته تبكي خلفه.۳
۵.البيهقي بإسناده: عن محارب، قال: صحبنا القاسم بن عبد الرحمن فغلبنا بثلاث: كثرة الصلاة، وطول الصمت، وسخاء النفس.۴
وتقدّم في الباب ۱۰ و ۱۷ و ۳۳ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۳۳ _ باب استحباب المداومة على ركعتي الفجر، وعدم سقوطهما في السفر۵
۱.البخاري: حدّثنا بيان بن عمرو، حدّثنا يحيى بن سعيد، حدّثنا ابن جريج، عن عطاء، عن عبيد بن عمير، عن عائشة، قالت: لم يكن النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم على شيء من النوافل أشدّ منه تعاهداً على ركعتي الفجر.۶
۲.البخاري: حدّثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدّثنا عبد الواحد، قال: حدّثنا الشيباني، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، عن عائشة، قالت: ركعتان لم يكن رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم يدعهما سرّاً ولا علانية: ركعتان قبل الصبح، وركعتان بعد العصر.۷
1.. صحيح مسلم: ج۱ ص۳۵۳ ح۲۲۶، سنن أبي داود: ج۲ ص۳۵ ح۱۳۲۰، سنن النسائي: ج۲ ص۲۲۷ _ ۲۲۸، مسند ابن حنبل: ج۵ ص۵۷۱ ح۱۶۵۷۸.
2.. سنن البيهقي: ج۲ ص۶۸۴ ح۴۵۶۹، المعجم الكبير: ج۹ ص۲۰۴ ح۸۹۹۶ وص ۲۰۵ ح۸۹۹۷، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۳۶۰ ح۱۰.
3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۳۶۰ ح۹ وج ۸ ص۲۱۳ ح۱۵.
4.. شعب الإيمان: ج۳ ص۱۵۷ ح۳۱۹۹.
5.. وسائل الشيعة: ج۴ ص۱۰۳ _ ۱۰۵.
6.. صحيح البخاري: ج۱ ص۳۹۳ ح۱۱۱۶، صحيح مسلم: ج۱ ص۵۰۱ ح۹۴.
7.. صحيح البخاري: ج۱ ص۲۱۳ _ ۲۱۴ ح۵۶۷، صحيح مسلم: ج۱ ص۵۷۲ ح۳۰۰.