«إدبار النجوم: الركعتان قبل الفجر، وإدبار السجود: الركعتان بعد المغرب».۱
وروي عن "عليّ علیه السلام۲" مثله وعن "حسن بن عليّ علیه السلام۳" نحوه.
۲.الترمذي: حدّثنا أبو كريب ـ يعني محمّد بن العلاء الهمداني الكوفي ـ حدّثنا زيد بن الحباب، حدّثنا عمر بن أبي خثعم، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم:
«من صلّى بعد المغرب ستّ ركعات لم يتكلّم فيما بينهنّ بسوء، عدلن له بعبادة ثنتي عشرة سنة».۴
۳.الطبراني: حدّثنا محمّد بن عبد الله بن عرس، ثنا الزبير بن عبّاد المدني، ثنا عبد الله بن محمّد بن يحيى بن عروة بن الزبير، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم:
«إنّ أفضل الصلاة عند الله صلاة المغرب، ومن صلّى بعدها ركعتين بنى الله له بيتاً في الجنّة يغدو فيه ويروح».۵
۴.ابن أبي شيبة: حدّثنا وكيع، عن حبيب بن جري، عن أبي جعفر علیه السلام، قال:
«كان رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم لا يدع الركعتين بعد المغرب والركعتين قبل الفجر في حضر ولا سفر».۶
۵.ابن أبي شيبة: حدّثنا عبد العزيز بن عمر، قال: سمعت مكحولاً يقول: قال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم:
«من صلّى ركعتين بعد المغرب ـ يعني قبل أن يتكلّم ـ رفعت صلاته في علّيّين».۷
1.. سنن الترمذي: ج۵ ص۳۹۲ _ ۳۹۳ ح۳۲۷۵، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۴۶۵ _ ۴۶۶ ح۱۱۹۸، المعجم الأوسط: ج۷ ص۲۶۴ _ ۲۶۵ ح۷۴۵۸.
2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۴۰۵ ح۷، تفسير القرآن لعبد الرزّاق: ج۲ ص۲۶۷، تفسير الطبري: ج۱۳ ص۱۸۰ الجزء ۲۶.
3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۴۰۵ ح۳، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۴۵ ح۴۷۲۹، تفسير الطبري: ج۱۳ ص۱۸۱ الجزء ۲۶ وليس فيها "إدبار النجوم... الفجر".
4.. سنن الترمذي: ج۲ ص۲۹۸ _ ۲۹۹ ح۴۳۵، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۳۶۹ ح۱۱۶۷ وص ۴۳۷ ح۱۳۷۴، صحيح ابن خزيمة: ج۲ ص۲۰۷ ح۱۱۹۵، المعجم الأوسط: ج۱ ص۲۵۰ ح۸۱۹.
5.. المعجم الأوسط: ج۶ ص۲۹۳ ح۶۴۴۹.
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۴۲۶ ح۴.
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۱۰۳ ح۱، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۷۰ ح۴۸۳۳.