۶.البيهقي بإسناده: عن الوليد بن مسلم: سألت مالكاً عن تفضيض المصاحف، فأخرج إلينا مصحفاً فقال: حدّثني أبي عن جدّي: أنّهم جمعوا القرآن على عهد عثمان وأنّهم فّضضوا المصاحف على هذا أو نحوه.^۱

۷.ابن أبي داود بإسناده: عن عبد الله؛ أنّه كان يسئل عن تحلية المصحف، فيقول: لا أعلم به بأساً، وكان يحبّ أن يزيّن المصحف، وتجاد علاقته وصنعته وكلّ شيء من أمره.^۲

وروي عن "محمّد^۳" وعن "ابن سيرين^۴" کلاهما نحوه.

۸.ابن الضريس بإسناده: عن حبيب، قال: رأيت على مصحف ابن عبّاس مسامير فضّة.^۵

۹.البخاري بإسناده: عن شقيق، قال: رأى عبد الله مصحفاً مزيّناً بالذهب، فقال: إنّ أحسن ما زيّن به المصحف في الحقّ لَتلاوتُه.^۶

۱۰.ابن المبارك بإسناده: عن أبي الدرداء، قال: إذا حلّيتم مصاحفكم، وزوّقتم مساجدكم، فالدمار عليكم.^۷

وروي عن "أبي هريرة^۸" وعن "أبي ذرّ^۹" وعن "أبي سعيد^۱۰" وعن "اُبي بن كعب^۱۱".

۱۱.ابن أبي داود بإسناده: عن ابن عبّاس؛ أنّه كان يكره أن يحلّى المصحف، قال: يغرون به السارق.^۱۲

كلّها عنه صلی الله علیه و اله و سلم نحوه.

۲.ابن حنبل: حدّثنا محمّد بن جعفر، حدّثنا شعبة، عن رجل من ثقيف يقال له: فلان بن عبد الواحد، قال: سمعت أبا مجيب قال: لقي أبو ذرّ أبا هريرة وجعل ـ أراه قال: ـ قبيعة سيفه فضّة فنهاه، وقال أبو ذرّ قال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم:

«ما من إنسان ـ أو قال: أحد ـ ترك صفراء أو بيضاء إلّا كُوي بها».^۱

۳.الديلمي: عن قيس بن عبّاد [عن رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم]:

«من حلّى نفسه أو شيئاً من سلاحه بمثل عين الجرادة من ذهب، كُوي به يوم القيامة».^۲

۴.ابن حنبل: حدّثنا إبراهيم بن محمّد، قثنا عقبة بن مكرم، قثنا يونس بن بكير، عن أبي عبد الله الجعفي، عن عروة بن عبد الله، قال: أتيت أبا جعفر محمّد بن عليّ علیهما السلام فقلت: ما قولك في حلية السيوف؟ فقال: «لا بأس».^۳

۵.البخاري بإسناده: عن هشام، عن أبيه، قال: كان سيف الزبير محلّى بفضّة. قال هشام: وكان سيف عروة محلّى بفضّة.^۴

وروي عن"أبي بكر^۵" وعن"عمر^۶" وعن"عبد الله بن مسعود^۷" وعن" سهل بن حنيف ومكحول ومسروق^۸" كلّها نحوه.