۵۹ _ باب كراهة التختّم في السبّابة والوسطى وكراهة ترك الخنصر^۱

۱.مسلم النيسابوري: حدّثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو الأحوص، عن عاصم بن كليب، عن أبي بردة، قال: قال عليّ علیه السلام: «نهاني رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم أن أتختّم في إصبعي هذه أو هذه»، قال: فأومأ إلى الوسطى والتي تليها.^۲

۲.ابن ماجة: حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبد الله بن إدريس، عن عاصم، عن أبي بردة، عن عليّ علیه السلام قال:

«نهاني رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم أن أتختّم في هذه وفى هذه»؛ يعني الخنصر والإبهام.^۳

۳.ابن حنبل: حدّثنا محمّد بن جعفر، ثنا شعبة، عن جابر، قال: سمعت أبا بردة يحدّث عن عليّ علیه السلام قال:

«نهاني رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم أن أضع الخاتم في الوسطى».^۴

۴.الديلمي: عن أبي موسى [عن رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم]:

«الخاتم لليد اليسرى في إصبع الخنصر».^۵

وتقدّم في الباب ۴۸ ويأتي في الباب ۶۲ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۶۰ _ باب أنّه لا يكره أن يكتب في الخاتم غير اسم صاحبه واسم أبيه ويستحبّ التختّم بالخواتيم المتعدّدة^۶

۱.أبو عبد الرحمن السلمي: أخبرنا أبو جعفر محمّد بن أحمد بن سعيد الرازي، ثنا أبو عبد الله محمّد بن مسلم بن وارة، ثنا محمّد بن يوسف الفريابي، ثنا سفيان بن سعيد الثوري، عن إسماعيل السدّي، عن عبد خير، قال: كان لعليّ بن أبي طالب علیه السلام أربعة خواتيم يتختّم بها: ياقوت لقلبه، فيروزج

۵۴ _ باب استحباب التختّم بالياقوت والحديد الصيني وحصى الغري^۱

۱.الشافعي: لا أكره لبس ياقوت ولا زبرجد إلّا من جهة السرف أو الخيلاء.^۲

وتقدّم في الباب ۳۲ من أبواب لباس المصلّي وفي الباب ۴۶ من هذه الأبواب ويأتي في الباب ۶۰ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۵۵ _ باب استحباب التختّم بالزمرّد^۳

۱.الديلمي: عن ابن عبّاس [عن رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم]:

«التختّم بالزمرّد مُنفي الفقر».^۴

۵۶ _ باب استحباب التختّم بالفيروزج وخصوصاً لمن لا يولد له، وما ينبغي أن يكتب عليه^۵

يأتي في الباب ۶۰ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۵۷ _ باب استحباب التختّم بالجزع اليماني والصلاة فيه^۶

۱.الديلمي: عن جابر [عن رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم]:

«الصلاة في الجزع^۷ اليماني تعدل سبعين صلاة في غيره».^۸

۵۸ _ باب استحباب التختّم بالبلّور^۹