فانكس الإزار، واخصف النعل، وكُلْ دون الشبع.۱
۲۱.ابن حنبل بإسناده: عن هشام، عن أبيه، قال: حدّثني صاحب إيلة أو أذرعات، قال: لمّا قدم عمر الشام بعث إليَّ بقميصه لأرقعه له وأغسله، وكان قد تجوّب۲ عن مقعده قميص شقائق، فغلسته ثمّ رقعته، وخطت له قميصاً قبطرياً، فبعثت بهما إليه، فلمّا اُتي بهما عمر مسّ القبطري، فقال: هذا ألين، ثمّ رمى به وأخذ قميصه، قال: هذا أنشفهما للعرق.۳
۲۲.ابن أبي الدنيا بإسناده: عن ميمون بن مهران، قال: أتي عمرَ ابنٌ له فقال: اكسني إزاراً ـ وكان إزاره قد ولىّ ـ فقال: اذهب فاقطعه ثمّ صله، فإنّه سيكفيك، أما والله، إنّي أرى ستجعلون ما رزقكم الله عز وجل في بطونكم وعلى جلودكم، وتتركون أراملكم ويتاماكم ومساكينكم.۴
وروي عن "ابن عمر۵".
۲۳.ابن أبي الدنيا بإسناده: عن الحسن، قال: من خصف نعليه ورقّع ثوبه وعفّر وجهه لله عز وجل، فقد برئ من الكبر.۶
۲۴.ابن أبي شيبة بإسناده: عن شعبة، عن الحكم، قال: رأيت عليه قميصاً غليظاً.۷
وتقدّم في الباب ۳۷ و ۴۵ من أبواب لباس المصلّي ويأتي في الباب ۳۵ و ۷۳ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۳۰ _ باب استحباب التعمّم وكيفيته۸
۱.مسلم النيسابوري: حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة والحسن الحلواني، قالا: حدّثنا أبو اُسامة، عن مساور الورّاق، قال: حدّثني ـ وفى رواية الحلواني، قال: سمعت ـ جعفر بن عمرو بن حريث، عن أبيه،
1.. الزهد لابن حنبل: ص۳۸۷.
2.. تجوّب: أي تقطّع. وکلّ شيء قُطِع وسطه فهو مَجُوب ومُجَوّب (انظر: النهایة: ج۱ ص۳۱۰ «جوب»).
3.. الزهد لابن حنبل: ج۱ ص۱۴۷، الزهد لابن أبي الدنيا: ج۱ ص۶۵ ح۱۱۵ نحوه، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۸ ص۴۰ ح۱۴ وص۱۵۱ ح۳۱ نحوهما.
4.. إصلاح المال: ص۱۱۳ ح۴۰۱.
5.. التواضع والخمول: ص۱۸۴ ح۱۴۳، الزهد لابن حنبل: ص۲۴۲، الزهد لابن المبارﻙ: ص۳۵۵ ح۱۰۰۲ كلاهما نحوه.
6.. التواضع والخمول: ص۲۵۶ ح۲۰۷.
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۳۶ ح۸.
8.وسائل الشيعة: ج۵ ص۵۵ _ ۵۸.