387
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث

۳.أبو داود: حدّثنا عمرو بن عون، ثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أبي بردة، قال: قال لي أبي: يا بني، لو رأيتنا ونحن مع نبيّنا صلی الله علیه و اله و سلم وقد أصابتنا السماء، حسبت أنّ ريحنا ريح الضأن.۱

۴.البخاري: حدّثنا أبو نعيم، حدّثنا زكريا، عن عامر، عن عروة بن المغيرة، عن أبيه، قال: كنت مع النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم ذات ليلة في سفر... وعليه جبّة من صوف....۲

وروي عن "سلمان۳" وعن "عبادة بن الصامت۴" وعن "أنس۵" وعن "ابن عبّاس۶" و عن "أبي موسى۷" وعن "سهل بن سعد۸" وعن "دحية الكلبي۹" وعن "الحسن۱۰"كلّها عنه صلی الله علیه و اله و سلم نحوه.

۵.مسلم النيسابوري: حدّثنا أحمد بن حنبل وسريج بن يونس، قالا: حدّثنا هشيم، أخبرنا داود بن أبي هند، عن أبي العالية، عن ابن عبّاس: أنّ رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم ـ في قضيّة المعراج ـ قال:

«كأنّي أنظر إلى يونس بن متّى علیه السلام على ناقة حمراء جعدة۱۱، عليه جبّة من صوف....»۱۲

۶.أبو يعلى: حدّثنا عبيد الله بن عمر، حدّثنا وهب بن جرير، حدّثنا أبي، عن أبي إسحاق، عن يزيد بن رومان القرظي، عن رجل سمّاه ونسيته، عن عليّ بن أبي طالب علیه السلام، قال:

1.. سنن أبي داود: ج۴ ص۴۴ ح۴۰۳۳، سنن الترمذي: ج۴ ص۶۵۰ ح۲۴۷۹، سنن ابن ماجة: ج۲ ص۱۱۸۰ ح۳۵۶۲، مسند ابن حنبل:ج ۷ ص۱۷۸ ح۱۹۷۷۹ وفيه "إنّما لباسنا الصوف".

2.. صحيح البخاري: ج۵ ص۲۱۸۵ ح۵۴۶۳، صحيح مسلم: ج۱ ص۲۳۰ ح۷۹.

3.. سنن ابن ماجة: ج۱ ص۱۵۸ ح۴۶۸ وج۲ ص۱۱۸۰ ح۳۵۶۴، مسند الشاميّين: ج۱ ص۳۷۹ ح۶۵۷.

4.. سنن ابن ماجة: ج۲ ص۱۱۸۰ ح۳۵۶۳، سنن البيهقي: ج۲ ص۵۸۸ ح۴۱۸۷، المسند للشاشي: ج۳ ص۲۰۴ ح۱۲۹۴.

5.. سنن ابن ماجة: ج۲ ص۱۱۷۸ ح۳۵۵۶ وص ۱۱۱۱ ح۳۳۴۸، المستدرك علی الصحيحين: ج۴ ص۳۶۱ ح۷۹۲۵، مسند أبي داود الطيالسي: ص۲۸۵ .

6.. المعجم الكبير: ج۱۱ ص۲۴ ح۱۰۹۳۷وفيه "رأيت رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم يصلّي في جبّة صوف وحدها".

7.. المستدرك علی الصحيحين: ج۱ ص۱۲۹ ح۲۰۴، سنن البيهقي: ج۲ ص۵۸۸ ح۴۱۸۸ وفيه "كان رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم يركب الحمار ويلبس الصوف".

8.. المستدرك علی الصحيحين: ج۳ ص۳۶۹ ح۵۴۱۶.

9.. المعجم الكبير: ج۴ ص۲۲۵ ح۴۲۰۰ وفيه "اُهديت لرسول الله صلی الله علیه و اله و سلم جبّة صوف وخفّين فلبسهما حتّى تخرّقا".

10.. الزهد لهنّاد: ج۲ ص۴۱۱ ح۷۹۹، الزهد لابن المبارك: ص۲۹۶ ح۹۹۵.

11.. جَعدَة: مجتمعة الخلق شدیدة (النهایة: ج۱ ص۲۷۵ «جعد»).

12..صحيح مسلم: ج۱ ص۱۵۲ ح۲۶۸، سنن ابن ماجة: ج۲ ص۹۶۵ ح۲۸۹۱، مسند ابن حنبل: ج۱ ص۴۶۳ ح۱۸۵۴، المستدرك علی الصحيحين: ج۲ ص۳۷۳ ح۳۳۱۳.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث
386

وتقدّم في الباب ۴۷ من أبواب آداب الحمّام والتنظيف والزينة والباب ۳۰ و ۴۸ و ۵۹ من أبواب لباس المصلّي والباب ۱۴ من هذه الأبواب ويأتي في الباب ۲۱ و ۳۰ و ۶۳من هذه الأبواب والباب ۴۷ من أبواب صلاة الجمعة ما يدلّ عليه.

۱۸ _ باب جواز لبس الأزرق۱

۱۹ _ باب كراهة لبس الصوف والشعر إلّا من علّة۲

۱.أبو داود: حدّثنا محمّد بن كثير، أخبرنا همام، عن قتادة، عن مطرف، عن عائشة، قالت: صنعت لرسول الله صلی الله علیه و اله و سلم بردة سوداء فلبسها، فلمّا عرق فيها وجد ريح الصوف فقذفها.۳

۲.أبو داود: حدّثنا عبد الله بن مسلمة، ثنا عبد العزيز ـ يعني ابن محمّد ـ عن عمرو بن أبي عمرو، عن عكرمة: أنّ اُناساً من أهل العراق جاؤوا فقالوا: يا بن عبّاس، أترى الغسل يوم الجمعة واجباً؟ قال: لا، ولكنّه أطهر وخير لمن اغتسل، ومن لم يغتسل فليس عليه بواجب، وساُخبركم كيف بدأ الغسل:

كان الناس مجهودين يلبسون الصوف ويعملون على ظهورهم، وكان مسجدهم ضيّقاً مقارب السقف، إنّما هو عريش، فخرج رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم في يوم حارّ، وعرق الناس في ذلك الصوف حتّى ثارت منهم رياح آذى بذلك بعضهم بعضاً، فلمّا وجد رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم تلك الريح قال:

«أيّها الناس، إذا كان هذا اليوم فاغتسلوا، وليمسّ أحدكم أفضل ما يجد من دهنه وطيبه».

قال ابن عبّاس: ثمّ جاء الله بالخير، ولبسوا غير الصوف، وكفّوا العمل ووسع مسجدهم، وذهب بعض الذي كان يؤذي بعضهم بعضاً من العرق.۴

وروي عن "عائشة۵" عنه صلی الله علیه و اله و سلم نحوه.

1.. وسائل الشيعة: ج۵ ص۳۳ _ ۳۴.

2.. وسائل الشيعة: ج۵ ص۳۴ _ ۳۶.

3.. سنن أبي داود: ج۴ ص۵۴ ح۴۰۷۴، السنن الكبرى للنسائي: ج۵ ص۴۶۰ ح۹۵۶۱، مسند ابن حنبل: ج۱۰ ص۴۴ ح۲۵۸۹۸، المستدرك علی الصحيحين: ج۴ ص۲۰۹ ح۷۳۹۳ كلّها مثله.

4.. سنن أبي داود: ج۱ ص۹۷ ح۳۵۳، مسند ابن حنبل: ج۱ ص۵۷۶ ح۲۴۱۹ مثله، المستدرك علی الصحيحين: ج۱ ص۴۱۶ ح۱۰۳۸ مثله، صحيح ابن خزيمة: ج۳ ص۱۲۷ _ ۱۲۸ ح۱۷۵۵.

5.. المعجم الأوسط: ج۶ ص۳۳۱ ح۶۵۵۱ و ج۸ ص۱۹۷ ح۸۳۸۹.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2302
صفحه از 481
پرینت  ارسال به