رسول الله، كسوتها امرأتي، فقال لي رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم:
«مرها فلتجعل تحتها غلالة؛ إنّي أخاف أن تصف حجم عظامها».۱
۲.ابن أبي شيبة: حدّثنا ابن عليّة، عن خالد، عن أنس، عن العربان، قال: رأيت على الحسن بن عليّ علیهما السلام قميصاً رقيقاً وعمامة رقيقة استشفّ إزاره من رقّته.۲
۳.البخاري بإسناده: عن محمّد بن سيرين، قال: كنّا عند أبي هريرة وعليه ثوبان ممشّقان من كتّان، فتمخّط فقال: بخ بخ أبو هريرة يتمخّط في الكتان....۳
۴.الطبراني بإسناده: عن جرير، قال: إنّ الرجل ليكتسي وهو عارٍ؛ يعني الثياب الرقاق.۴
۵.أبو بشر الدولابي بإسناده: عن أبي الغدير المليكي؛ أنّه كان يقال: مَن رقّ ثوبه رقّ دينه.۵
۶.البيهقي بإسناده: عن عبد الله بن أبي سلمة: أنّ عمر بن الخطّاب كسا الناس القباطي، ثمّ قال: لا تدرعها۶ نساؤكم، فقال رجل: يا أمير المؤمنين، قد ألبستُها امرأتي، فأقبلَت في البيت وأدبرت فلم أره يشفّ،۷ فقال عمر: إن لم يكن يشفّ فإنّه يصف.۸
وروي عن "إبن عبّاس وابن عمر۹" کلاهما نحوه.
۷.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء: ولا يشفّ السابري۱۰؟ قال: لا بأس به، وتلبس من حسان ثياب البياض.۱۱
1.. مسند ابن حنبل: ج۸ ص۱۸۴ ح۲۱۸۴۵، سنن البيهقي: ج۲ ص۳۳۱ ح۳۲۶۲، المعجم الكبير: ج۱ ص۱۶۰ ح۳۷۶، مسند البزّار: ج۷ ص۳۰ ح۲۵۷۹.
2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۱۴ ح۴.
3.. صحيح البخاري: ج۶ ص۲۶۷۰ ح۶۸۹۳، سنن الترمذي: ج۴ ص۵۸۳ ح۲۳۶۷، مسند ابن راهويه: ج۱ ص۳۰، شعب الإيمان: ج۷ ص۳۱۹ ح۱۰۴۴۳.
4.. المعجم الكبير: ج۲ ص۲۹۲ ح۲۲۱۵، شعب الإيمان: ج۵ ص۱۶۹ ح۶۲۳۲.
5.. الكنى والأسماء لأبي بشر: ج۲ ص۸۹۸ ح۱۵۷۹.
6.. لا تدرعها: أي لا تلبسها وتجعلها درعاً؛ أي قمیصاً (انظر: النهایة: ج۲ ص۱۱۴ «درع»).
7.. يقال: شفّ الثوب يشفّ شفوفاً؛ إذا بدا ما وراءه ولم يستره، أي أنّ القباطي ثياب رقاق ضعيفة النسج، فإذا لبستها المرأة لصقت بأردافها فوصفتها، فنهى عن لبسها (النهاية: ج۲ ص۴۸۶ «شفف»).
8.. سنن البيهقي: ج۲ ص۳۳۲ ح۲۲۶۳، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۵ ص۱۶۴ ح۹۲۵۳ مثله وج۷ ص۵۱ ح۱۲۱۴۲، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۲۴ ح۱ وح۲.
9.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۲۴ ح۳ وح۴.
10.. قال الجزري: في حديث حبيب بن أبي ثابت "قال: رأيت على ابن عبّاس ثوباً سابريّاً أسَتشِفّ ما وراءه": كلّ رقيق عندهم سابري (النهاية: ج۲ ص۳۳۴ «سبر»).
11.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۷ ص۵۱ ح۱۲۱۴۳.