375
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث

رسول الله، كسوتها امرأتي، فقال لي رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم:

«مرها فلتجعل تحتها غلالة؛ إنّي أخاف أن تصف حجم عظامها».۱

۲.ابن أبي شيبة: حدّثنا ابن عليّة، عن خالد، عن أنس، عن العربان، قال: رأيت على الحسن بن عليّ علیهما السلام قميصاً رقيقاً وعمامة رقيقة استشفّ إزاره من رقّته.۲

۳.البخاري بإسناده: عن محمّد بن سيرين، قال: كنّا عند أبي هريرة وعليه ثوبان ممشّقان من كتّان، فتمخّط فقال: بخ بخ أبو هريرة يتمخّط في الكتان....۳

۴.الطبراني بإسناده: عن جرير، قال: إنّ الرجل ليكتسي وهو عارٍ؛ يعني الثياب الرقاق.۴

۵.أبو بشر الدولابي بإسناده: عن أبي الغدير المليكي؛ أنّه كان يقال: مَن رقّ ثوبه رقّ دينه.۵

۶.البيهقي بإسناده: عن عبد الله بن أبي سلمة: أنّ عمر بن الخطّاب كسا الناس القباطي، ثمّ قال: لا تدرعها۶ نساؤكم، فقال رجل: يا أمير المؤمنين، قد ألبستُها امرأتي، فأقبلَت في البيت وأدبرت فلم أره يشفّ،۷ فقال عمر: إن لم يكن يشفّ فإنّه يصف.۸

وروي عن "إبن عبّاس وابن عمر۹" کلاهما نحوه.

۷.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء: ولا يشفّ السابري۱۰؟ قال: لا بأس به، وتلبس من حسان ثياب البياض.۱۱

1.. مسند ابن حنبل: ج۸ ص۱۸۴ ح۲۱۸۴۵، سنن البيهقي: ج۲ ص۳۳۱ ح۳۲۶۲، المعجم الكبير: ج۱ ص۱۶۰ ح۳۷۶، مسند البزّار: ج۷ ص۳۰ ح۲۵۷۹.

2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۱۴ ح۴.

3.. صحيح البخاري: ج۶ ص۲۶۷۰ ح۶۸۹۳، سنن الترمذي: ج۴ ص۵۸۳ ح۲۳۶۷، مسند ابن راهويه: ج۱ ص۳۰، شعب الإيمان: ج۷ ص۳۱۹ ح۱۰۴۴۳.

4.. المعجم الكبير: ج۲ ص۲۹۲ ح۲۲۱۵، شعب الإيمان: ج۵ ص۱۶۹ ح۶۲۳۲.

5.. الكنى والأسماء لأبي بشر: ج۲ ص۸۹۸ ح۱۵۷۹.

6.. لا تدرعها: أي لا تلبسها وتجعلها درعاً؛ أي قمیصاً (انظر: النهایة: ج۲ ص۱۱۴ «درع»).

7.. يقال: شفّ الثوب يشفّ شفوفاً؛ إذا بدا ما وراءه ولم يستره، أي أنّ القباطي ثياب رقاق ضعيفة النسج، فإذا لبستها المرأة لصقت بأردافها فوصفتها، فنهى عن لبسها (النهاية: ج۲ ص۴۸۶ «شفف»).

8.. سنن البيهقي: ج۲ ص۳۳۲ ح۲۲۶۳، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۵ ص۱۶۴ ح۹۲۵۳ مثله وج۷ ص۵۱ ح۱۲۱۴۲، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۲۴ ح۱ وح۲.

9.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۲۴ ح۳ وح۴.

10.. قال الجزري: في حديث حبيب بن أبي ثابت "قال: رأيت على ابن عبّاس ثوباً سابريّاً أسَتشِفّ ما وراءه": كلّ رقيق عندهم سابري (النهاية: ج۲ ص۳۳۴ «سبر»).

11.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۷ ص۵۱ ح۱۲۱۴۳.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث
374

۳.إبن أبي الدنيا: حدّثنا إسماعيل البزّار، عن اُمّ موسى خادم كانت لعليّ، قالت: ما رأيت عليّاً علیه السلام لابساً قميصاً قطّ ألين من دورماني حتّى فارق الدنيا، قلت: فما لبسه؟ قالت: الكرابيس۱ السنبلانية۲.۳

۴.ابن راهويه بإسناده: عن أبي الزبير: أنّ عائشة كست جارية لها ثوب قطن عشاري باليمن، فسخطته فقالت: انظروا إلى هذه الحمقاء فتسخط هذا الثوب، قد كان لي منه درع على عهد رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم فما زُفّت عروس إلّا استعير لها.۴

۵.هنّاد بإسناده: السائب بن أبي هندية، قال: رأيت على عمر ثوبين قطنيّين.۵

وروي عن"عبد الرحمن بن عوف۶".

۶.عبد الرزّاق بإسناده: عن مجاهد: أنّ أبا ذرّ كان يصلّي وعليه برد قطن وشملة، وله غنيمة، وعلى غلامه برد قطن وشملة....۷

ويأتي في الباب ۲۵ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۱۶ _ باب استحباب لبس الكتّان والصفيق من الثياب وكراهة لبس ثوب يشفّ۸

۱.ابن حنبل: حدّثنا أبو عامر، حدّثنا زهير ـ يعني ابن محمّد ـ عن عبد الله ـ يعني ابن محمّد بن عقيل ـ عن ابن اُسامة بن زيد؛ أنّ أباه اُسامة قال: كساني رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم قبطية كثيفة كانت ممّا أهداها دحية الكلبي، فكسوتها امرأتي، فقال لي رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم: «مالك لم تلبس القبطية؟» قلت: يا

1.. كرابيس: هي جمع كرباس، وهو القطن. (النهاية: ج۴ ص۱۶۱ «کریس»).

2.. سُنبلانیة: أي سابغة الطول (النهایة: ج۲ ص۴۰۶ «سنبل»).

3.. التواضع والخمول: ص۱۸۰ ح۱۳۸، إصلاح المال: ص۱۱۰ ح۳۸۹، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۱۴۲ ح۳ وفيه" رأيت على عليّ قميصاً من هذه الكرابيس غير غسيل".

4.. مسند ابن راهويه: ج۳ ص۶۹۵ ح۱۲۹۶.

5.. الزهد لهنّاد: ج۲ ص۳۶۹ ح۷۰۸، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱۱ ص۳۱۰ ح۲۰۶۲۷ وفیه "قمیص من کرابیس"، الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف: ج۴ ص۳۰۲ ح۲۱۲۱ و فیه "ثوب قطر"، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۶۹ ح۳ كلّها نحوه.

6.. المعجم الكبير: ج۱ ص۱۲۸ ح۲۶۰ وفيه"يلبس قميصاً من كرابيس".

7.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۹ ص۴۴۸ ح۱۷۹۶۶.

8.. وسائل الشيعة: ج۵ ص۲۸ _ ۲۹.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2145
صفحه از 481
پرینت  ارسال به