أعرض عز وجل عنه وإن كان كريماً عليه، مادام عليه.۱
وروي عن" أبي الدرداء۲" وعن"شهر بن حوشب۳" کلاهما مثله.
۸.أبو داود بإسناده: عن عمرو بن أبي الأسود؛ أنّه كان يقول: لا ألبس مشتهراً، ولا أتوسّد وثيراً۴، ولا أملأ بطني شبعاً حتّى ألقى الله عز وجل.۵
۹.البيهقي بإسناده: عن ابن عمر، قال: من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ذلّاً يوم القيامة.۶
۱۰.محمّد بن الحسن بإسناده: عن عبد الله بن مسعود: اتّقوا الشهرتين في اللباس، أن يتواضع أحدكم حتّی يلبس الصوف أو يتبختر حتّی يلبس الحرير... و به نأخذ، وهو قول أبي حنيفة.۷
۱۱.ابن أبي الدنيا بإسناده: عن سليمان الشيباني، حدّثنا رجل، قال: رأى ابن عمر على ابنه ثوباً قبيحاً دوناً، فقال: لا تلبس هذا، فإنّ هذا ثوب شهرة.۸
۱۲.ابن أبي الدنيا بإسناده: عن سفيان الثوري: كانوا يكرهون الشهرتين: الثياب الجياد التي يشتهر فيها ويرفع الناس إليه فيها أبصارهم، والثياب الرديئة التي يحتقر فيها ويستذلّ دينه.۹
۱۳.ابن أبي الدنيا بإسناده: عن معمر، قال: عاتبت أيّوب على طول قميصه، فقال: إنّ الشهرة فيما مضى كانت في طوله، وهي اليوم في تشميره.۱۰
۱۴.ابن أبي الدنيا بإسناده: عن عدي بن الفضل، قال: قال لي أيّوب: احذ نعلين على نحو حذو نعل رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم قال: ففعلت، فلبسها أيّاماً، ثمّ تركها، فقلت له: في ذلك، فقال: لم أرَ الناس يلبسونها.۱۱
1.. الزهد لابن حنبل: ص۱۸۴.
2.. الزهد لهنّاد: ج۲ ص۴۲۸ ح۸۳۹، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۸۱ ح۳.
3.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱۱ ص۸۰ ح۱۹۹۷۶.
4.. وَثیر: أي وطيءٌ لیّن (النهایة: ج۵ ص۱۵۰ «وثر»).
5.. الزهد لأبي داود: ص۴۰۰ ح۵۲۰، الآحاد والمثاني: ج۵ ص۳۰۶ ح۲۸۴۰.
6.. شعب الإيمان: ج۵ ص۱۶۸ ح۶۲۲۷، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱۱ص ۸۰ _ ۸۱ ح۱۹۹۷۹، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۸۱ ح۱ وفيه "ألبسه الله ناراً يوم القيامة" وح ۴.
7.. الآثار لمحمّد بن الحسن: ج۲ ص۷۱۹ ح۸۴۴.
8.. التواضع والخمول: ص۹۰ ح۶۷، إصلاح المال: ج۱ ص۱۱۳ ح۴۰۴.
9.. التواضع والخمول: ص۸۸ ح۶۴.
10.. التواضع والخمول: ص۸۵ح ۶۱.
11.. التواضع والخمول: ص۸۶ح ۶۲.