۴.مالك: عن زيد بن أسلم، عن جابر بن عبد الله الأنصاري؛ أنّه قال: خرجنا مع رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم في غزوة بني أنمار... وعندنا صاحب لنا نجهّزه يذهب يرعى ظهرنا، قال: فجهّزته، ثمّ أدبر يذهب في الظهر وعليه بردان له قد خلقا، قال: فنظر رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم إليه فقال: «أما له ثوبان غير هذين؟» فقلت: بلى يا رسول الله، له ثوبان في العيبة كسوته إيّاهما، قال: «فادعه فمره فليلبسهما»، قال: فدعوته فلبسهما، ثمّ ولّى يذهب، قال: فقال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم: «ماله؟! ضرب الله عنقه، أليس هذا خيراً له»....۱
۵.ابن حبّان: أخبرنا أبو يعلى، حدّثنا أبو خيثمة، حدّثنا إسماعيل بن عليّة، حدّثنا أيّوب، عن محمّد، عن أبي هريرة، قال:... قال [رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم]:
«إذا وسّع الله عليكم فأوسعوا على أنفسكم».۲
۶.الطبراني: حدّثنا مطلب بن شعيب الأزدي حدّثنا عبد الله بن صلاح، حدّثني الليث، حدّثني إسحاق بن بزرخ، عن الحسن بن عليّ علیهما السلام، قال:
«أمرنا رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم أن نلبس أجود ما نجد... ».۳
۷.ابن أبي الدنيا: حدّثني سويد بن سعيد، حدّثني عبد الله بن يزيد المقري، عن أبي معمر، عن بكر بن عبد الله، رفعه؛ قال صلی الله علیه و اله و سلم:
«من اُعطي خيراً فرُئي عليه سُمّي حبيبَ الله، محدّثاً بنعمة الله عز وجل ومن اُعطي خيراً فلم يُرَ عليه سمّي بغَيضَ الله، معادياً لنعمة الله عزّ وجلّ».۴
۸.مالك بإسناده: عن عمر بن الخطّاب: إذا أوسع الله عليكم فأوسعوا على أنفسكم.۵
۹.الطبري بإسناده: عن أبي نضرة، قال: كان المسلمون يرون أنّ مِن شُكِر النعم أن يُحدَّث بها.۶
1.. الموطّأ: ج۲ ص۹۱۰ _ ۹۱۱ ح۱، صحيح ابن حبّان: ج۱۲ ص۲۳۶ ح۵۴۱۸.
2.. صحيح ابن حبّان: ج۴ ص۶۱۴ _ ۶۱۵ ح۱۷۱۴، مسند أبي يعلى: ج۵ ص۳۹۰ ح۶۰۲۷، جزء لابن عاصم: ص۱۵۳ _ ۱۵۴ ح۱.
3.. المعجم الكبير: ج۳ ص۹۰ ح۲۷۵۶، المستدرك على الصحيحين: ج۴ ص۲۵۶ ح۷۵۶۰ وزاد فيه "في العيدين"، التاريخ الكبير: ج۱ ص۳۸۲ ح۱۲۲۲، شعب الإيمان: ج۳ ص۳۴۲ _ ۳۴۳ ح۳۷۱۵.
4.. الشكر لابن أبي الدنيا: ص۳۵ ح۵۴، العيال لابن أبي الدنيا: ج۲ ص۵۴۵ ح۳۶۴.
5.. الموطأ: ج۲ ص۹۱۱ ح۳، صحيح البخاري: ج۱ ص۱۴۳ ح۳۵۸ مثله، سنن الدارقطني: ج۱ ص۲۸۲ ح۱، سنن البيهقي: ج۲ ص۳۳۴ ح۳۲۷۵.
6.. تفسير الطبري: ج۱۵ الجزء ۳۰ ص۲۳۴.