وروي عن "ابن عمر۱" عنه صلی الله علیه و اله و سلم نحوه.
۲.أبو داود: حدّثنا عليّ بن سهل وإبراهيم بن الحسن، قالا: ثنا حجّاج، عن ابن جريج، أخبرني عمر بن حفص؛ أنّ عامر بن عبد الله، قال عليّ بن سهل: ابن الزبير، أخبره أنّ مولاة لهم ذهبت بابنة الزبير إلى عمر بن الخطّاب وفي رجلها أجراس، فقطعها عمر، ثمّ قال: سمعت رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم يقول:
«إنّ مع كلّ جرس شيطاناً».۲
۳.المتّقي الهندي: عن أبي أمامة، عن رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم:
«إنّ الله تعالى يبغض صوت الخلخال كما يبغض الغناء، ويعاقب صاحبه كما يعاقب الزامر، ولا تلبس خلخالاً ذات صوت إلّا ملعونة».۳
۴.ابن أبي شيبة بإسناده: عن ابن عون، قال: نبّئت أنّ محمّداً كان يقطع الجلاجل التي تكون على الصبيان.۴
۵.ابن أبي شيبة بإسناده: عن مجاهد، قال: أتيت عبد الرحمن بن أبي ليلى ومعي تبر۵، فقال: أتريد أن تحلّي به مصحفاً؟ قلت: لا. قال: لتحلّي به سيفاً؟ قال: قلت: اُحلّي به ابنتي؟ قال: هل عسيت أن تجعلها أجراساً فإنّها تكره.۶
۶.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عامر بن عبد الله بن الزبير، قال: حدّثتني ريحانة أنّ أهلها أرسلوها، معها صبّي عليه أجراس، فقال: أخبري أهلك أنّ هذا يتبعه الشيطان.۷
۷.ابن أبي حاتم الرازي بإسناده: عن ابن عبّاس: قوله: ﴿وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ﴾۸ وهو أن تقرع الخلخال بالآخر عند الرجال أو يكون في رجليها خلاخل، فتحرّكهنّ عند الرجال، فنهى الله سبحانه وتعالى عن ذلك؛ لأنّه من عمل الشيطان.۹
1.. سنن النسائي: ج۸ ص۱۷۹ _ ۱۸۰، مسند ابن حنبل: ج۲ ص۲۵۸ ح۴۸۱۱، مسند أبي يعلى: ج۵ ص۱۸۹ _ ۱۹۰ ح۵۴۲۳.
2.. سنن أبي داود: ج۴ ص۹۱ _ ۹۲ ح۴۲۳۰.
3.. كنز العمّال: ج۱۶ ص۳۹۳ ح۴۵۰۷۱.
4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۴۴ ح۵.
5.. التِّبر: الذَّهَب کلّه... وقال الجوهري: التِّبر: ما کان من الذهب غیر مضروب، فإذا ضُرب دنانیر فهو عین (لسان العرب: ج۴ ص۸۸ «تبر»).
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۴۴ ح۲.
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۴۳ ح۱.
8.. النور: ۳۱.
9.. تفسير ابن أبي حاتم: ج۸ ص۲۵۷۹ _ ۲۵۸۰ ح۱۴۴۳۳، تفسير الطبري: ج۱۰ الجزء ۱۸ ص۱۲۴.