۵۶ _ باب جواز الصلاة فيما لاتحلّه الحياة من الميتة المأكولة اللحم كالصوف والشعر والوبر إذا أخذ جزّاً أو غسل موضع الاتّصال^۱

۱.ابن أبي شيبة بإسناده: عن محمّد، قال: كانوا لا يرون بالصوف والشعر والمرعز أو الوبر بأساً، إنمّا كانوا يكرهون الصلاة في الجلد.^۲

۲.الشافعي: ما قطع من جلد ما يؤكل لحمه وما لا يؤكل لحمه فهو ميتة لا يطهره إلا الدباغ.^۳

وتقدّم في الباب ۶۸ من أبواب النجاسات والأواني والجلود وفي الباب ۱ و ۲ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۵۷ _ باب جواز الصلاة في السيف والقوس والكيمخت، وكراهة السيف للإمام إلّا لضرورة، واستقبال المصلّي له^۴

۱.الحاكم النيسابوري: أخبرني أبو عمرو بن أبي جعفر المقرى، ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ عقبة بن خالد السكوني، ثنا موسى بن محمّد بن إبراهيم، عن أبيه، عن سلمة بن الأكوع؛ أنّه سأل رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم عن الصلاة في القوس، فقال:

«صلّ في القوس واطرح القرن».^۵

۲.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، عن زهير، قال: أخبرني رجل من الأنصار، عن الحسن، عن النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم، قال:

«أردية الغزاة السيوف».^۶

۳.ابن أبي شيبة بإسناده: عن إبراهيم، قال: كانوا يرون أنّ السيوف بمنزلة الرداء في الصلاة.^۷

۷.ابن أبي شيبة بإسناده: عن سعيد بن مسروق، قال: رأيت إبراهيم التيمي يصلّي وليس عليه رداء إلّا سيفه.^۱

۸.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عكرمة؛ أنّه كان يقول: يصلّي في ثوب واحد يتّزر ببعضه ويرتدي ببعضه.^۲

۹.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء: أرأيت لو كان رجلان عليهما إزار وعندهما رداء واحد، فقاما يصلّيان أحبّ إليك أن يرديا ذلك الرداء عليهما جميعاً وعليهما إزارهما، أو يتوشّحان إزاريهما ويدعان الرداء؟ قال: بل يصلّيان في إزاريهما، والرداء جميعاً أحبّ إليَّ.^۳

۱۰.ابن أبي شيبة بإسناده: عن إبراهيم، قال: كانوا يكرهون إعراء المناكب في الصلاة.^۴

۱۱.عبد الرزّاق: عن معمر، قال: رأيت ابن طاووس يصلّي في جبّة وليس عليّه إزار ولا رداء.^۵

۱۲.مالك: أحبّ إليَّ أن يجعل الذي يصلّي في القميص الواحد على عاتقيه ثوباً أو عمامة.^۶

وتقدّم في الباب ۲۲ ويأتي في الباب ۵۷ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۵۴ _ باب استحباب لبس أخشن الثياب وأغلظها في الصلاة في الخلوة وأجودها وأجملها بين الناس، وكراهة اتّقاء المصلّي على ثوبه^۷

۵۵ _ باب جواز الصلاة فيما يشترى من سوق المسلمين من الثياب والجلود ما لم يعلم أنّه ميتة أو نجس، وعدم وجوب السؤال عنه^۸

تقدّم في الباب ۵۰ من أبواب النجاسات والأواني والجلود ما يدلّ عليه.