۲.عبد الرزّاق: أخبرنا معمر، عن عبد الله بن محمّد بن عقيل: أنّه أخرج خاتماً، فزعم أنّ النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم كان يتختّم به، فيه تمثال أسد.۱
۳.الطبراني بإسناده: عن جابر، قال: كان في خاتم ابن مسعود شجرة أو شيء بين ذبابين.۲
وروي عن "عمران بن حصين۳" وعن "أنس۴" وعن "أبي موسى الأشعري۵" وعن "حذيفة والنعمان بن مقرن۶" کلّها نحوه.
۴.الطحاوي بإسناده: عن الحسن: أنّه كان يكره أن ينقش الرجل على خاتمه صورة، وقال: إذا ختمت لها فقد صوّرت بها.۷
۵.سحنون: قال عبد الرحمن بن القاسم: سألت مالكاً عن الخاتم يكون فيه التماثيل، أيُلبس ويصلّی به؟ قال: لا يلبس ولا يصلّى به.۸
۶.صالح بن أحمد: سألت أبي عن قوم يرخّصون في الصور ويقولون: كان نقش خاتم سليمان عليه السلام فيه صوره وغيره، فقال أبي: إنّما هذه الخواتيم كانت نقشت في الجاهلية، والصور لا ينبغي لبسها؛ لما روي فيه عن النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم:
«من صوّر صورة كُلّف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ، وعُذّب».۹
1.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱۰ ص۳۹۴ ح۱۹۴۶۹ وج ۱ ص۳۴۷ ح۱۳۵۸ وفيه "أخرج إلينا... خاتماً نقشه تمثال، وأخبرنا أنّ النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم لبسه مرّة أو مرّتين، قال: فغسله بعض من كان معنا فشربه".
2.. المعجم الكبير: ج۹ ص۱۴۵ ح۸۷۲۶، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۳۴۷ ح۱۳۵۹ وج ۱۰ ص۳۹۵ ح۱۹۴۷۱، شرح معاني الآثار: ج۴ ص۲۶۳ وفيه "كان نقش خاتم عبد الله ذبابان".
3.. شرح معاني الآثار: ج۴ ص۲۶۶، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۶۱ ح۷ وفيهما "كان نقش خاتم عمران بن حصين رجلاً متقلّداً بسيف".
4.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۳۴۸ ح۱۳۶۱ وج ۱۰ ص۳۹۴ ح۱۹۴۷۰ وفيهما "كان نقش خاتم أنس بن مالك كركي، أو قال: طائر له رأسان"، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۶۱ ح۵ وفيه "كان نقش خاتم أنس أسد رابض حوله دراس".
5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۳۴۸ ح۱۳۶۰، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۶۱ ح۶ وفيهما "كان نقش خاتم أبي موسى الأشعري أسد بين رجلين".
6.. شرح معاني الآثار: ج۴ ص۲۶۳ وفيه "كان نقش خاتم النعمان بن مقرن إبلاً قابضاً إحدى يديه باسطاً الاُخرى" وفيه أيضاً "كان نقش خاتم حذيفة كركيان".
7.. شرح معاني الآثار: ج۴ ص۲۶۵.
8.. المدوّنة الكبرى لمالك: ج۱ ص۲۱۷.
9.. مسائل أحمد لابنه صالح: ج۱ ص۲۵۲ الرقم ۱۹۱.