329
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث

«إنّي كنت رأيت قرني الكبش حين دخلت البيت، فنسيت أن آمرك أن تخمّرهما فخمِّرهما؛ فإنّه لا ينبغي أن يكون في البيت شيء يشغل المصلّي».۱

۴.ابن أبي شيبة بإسناده: أنّ عثمان بن عفّان كان يصلّي إلى تابوت فيه تماثيل، فأمر به فحُكّ.۲

۵.سحنون: قلت لعبد الرحمن بن القاسم: أكان مالك يكره أن يصلّي الرجل إلى قبلة فيها تماثيل؟ قال: كره الكنائس لموضع التماثيل، فهذا عنده لا شكّ أشدّ من ذلك.۳

۶.عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن الرجل يصلّي على البساط عليه التماثيل؟ قال: أرجو أن لا يكون به بأس. حدّثنا، قال: قلت لأبي: ما يكره من التماثيل؟ قال: ما نُصب نصباً مثل النسر وغيره. قلت لأبي: ما افتُرش ومُشي عليه؟ قال: أرجو أن لا يكون به بأس، ولكن يكره ما نصب نصباً على حديث؛ یعني حدیث عائشة.۴

ويأتي في الباب ۳۲ و ۳۳ من أبواب مکان المصلّي والباب ۱۵ من أبواب أحکام المساجد ما يدلّ عليه.

۴۶ _ باب جواز لبس الخاتم الذي فيه صورة أو تمثال وردة أو هلال أو حيوان أو طير، والصلاة فيه على كراهية۵

۱.البيهقي: أخبرنا أبو نصر بن قتادة وأبو بكر محمّد بن إبراهيم الفارسي، ثنا أبو عمرو بن مطر، ثنا إبراهيم بن عليّ، ثنا يحيى بن يحيى، أنا أبو خيثمة، عن جابر، قال: حدّثني رجل من بني هاشم:

أنّ عقيل بن أبي طالب قتل رجلاً يوم مؤتة، فأصاب عليه خاتماً فيه فصّ أحمر فيه تمثال، فأتى به رسولَ الله صلی الله علیه و اله و سلم فأخذه ونظر إليه، فقال: «لو لم يكن فيه تمثال» قال: ثمّ نفله إيّاه. قال: فهو عندنا.۶

1.. مسند ابن حنبل: ج۵ ص۵۸۹ ـ ۵۹۰ ح۱۶۶۳۷ وج ۸ ص۶۸ ح۲۳۲۸۱ وفي ذيلهما "قال سفيان: لم تزل قرنا الكبش في البيت حتّى احترق البيت فاحترقا "، سنن أبي داود: ج۲ ص۲۱۵ ح۲۰۳۰، سنن البيهقي: ج۲ ص۶۱۵ ح۴۲۹۷ مثله، المعجم الكبير: ج۹ ص۶۲ ح۸۳۹۶.

2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۴۹۷ ح۵.

3.. المدوّنة الكبرى لمالك: ج۱ ص۲۱۶.

4.. مسائل أحمد لعبد الله: ص۵۸ الرقم ۲۲۷.

5.. وسائل الشيعة: ج۴ ص۴۴۳.

6.. سنن البيهقي: ج۶ ص۵۰۴ ح۱۲۷۷۸.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث
328

وتقدّم في الباب ۹۱ و ۹۵ من أبواب آداب الحمّام والباب ۵۸ من أبواب النجاسات والأواني والجلود ما يدلّ عليه.

۴۴ _ باب جواز الصلاة في القرمز إذا لم يكن حريراً محضاً وإلّا لم يجز۱

۴۵ _ باب كراهة الصلاة في التماثيل والصور وعليها واستصحابها واستقبالها إلّا أن تغيّر أو تغطّی أو تكون تحت الرجل أو يضطرّ إليها۲

۱.البخاري: حدّثنا أحمد بن يونس، قال: حدّثنا إبراهيم بن سعد، قال: حدّثنا ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة؛ أنّ النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم صلّى في خميصة لها أعلام، فنظر إلى أعلامها نظرة، فلمّا انصرف قال:

«اذهبوا بخميصتي۳ هذه إلى أبي جهم وائتوني بأنبجانية۴ أبى جهم، فإنّها ألهتني آنفاً عن صلاتي».۵

۲.البخاري: حدّثنا أبو معمر عبد الله بن عمرو، قال: حدّثنا عبد الوارث، قال: حدّثنا عبد العزيز بن صهيب، عن أنس، قال: كان قرام لعائشة سترت به جانب بيتها، فقال النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم: «أميطي عنّا قرامك هذا، فإنّه لا تزال تصاويره تعرض في صلاتي».۶

۳.ابن حنبل: حدّثنا سفيان، قال: حدّثني منصور، عن خاله مسافع، عن صفية بنت شيبة اُمّ منصور، قالت: أخبرتني امرأة من بنى سليم وَلَّدت عامّة أهل دارنا: أرسل رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم إلى عثمان بن طلحة، وقال مرّة: إنّها سألت عثمان بن طلحة لِمَ دعاك النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم؟ قال:

1.. وسائل الشيعة: ج۴ ص۴۳۵ _ ۴۳۶.

2.. وسائل الشيعة: ج۴ ص۴۳۶ _ ۴۴۲.

3.. الخمیصة: هي ثوب خزّ أو صوف مُعْلَم. وقیل: لا تُسمّي خمیصة إلاّ أن تکون سوداء مُعلمة. وجمعها: الخمائص (النهایة: ج۲ ص۸۰ _ ۸۲ «خمص»).

4.. بأنبجانیّة: المحفوظ بکسر الیاء ویروی بفتحها، یقال: کساء أنبجاني، منسوب إلی مَنبِج المدینة المعروفة، وهو کساء یتّخذ من الصوف وله خمل ولا عَلَم له، وهي من أدون الثیاب الغلیظة (النهایة: ج۱ ص۷۳ «أنبحان»).

5.. صحيح البخاري: ج۱ ص۱۴۶ _ ۱۴۷ ح۳۶۶ وص ۲۶۲ ح۷۱۹ وج ۵ ص۲۱۹۰ ح۵۴۷۹، صحيح مسلم: ج۱ ص۳۹۱ ح۶۲ مثله.

6.. صحيح البخاري: ج۱ ص۱۴۷ ح۳۶۷ وج ۵ ص۲۲۲۲ ح۵۶۱۴، مسند ابن حنبل: ج۴ ص۳۰۳ ح۱۲۵۳۳، مسند أبي عوانة: ج۱ ص۴۰۲ ح۱۴۷۶.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2276
صفحه از 481
پرینت  ارسال به