قالوا: بلى، قال: «فما شأن هذا الحرير؟!»، قال: فنزعوه حينئذ من أكمامهم وجيوبهم....۱
وروي عن "معاذ بن جبل۲" عنه صلی الله علیه و اله و سلم وعن "عليّ علیه السلام۳" کلاهما نحوه.
۵.الحاكم النيسابوري بإسناده: عن صفوان بن عبد الله بن صفوان، يقول: استأذن سعد على ابن عامر وتحته مرافق من حرير، فأمر بها فرُفعت، فدخل عليّه وعليّه مطرف خزّ، فقال له: استأذنت عليّ وتحتي مرافق من حرير، فأمرتُ بها فرُفعت، فقال له: نعم الرجل أنت يا ابن عامر، إن لم تكن ممّن قال الله عز وجل: ﴿أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا﴾۴، والله! لأن أضطجع على جمر الغضا أحبّ إليَّ من أن أضطجع عليها.۵
۶.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عمر، قال: لا يصلح من الحرير إلّا ما كان في تكفيف أو تزرير.۶
۷.ابن أبي شيبة بإسناده: عن سعيد مولى حذيفة، قال: رأيت على عبد الله بن مغفل طيلساناً فيه أزرار ديباج.۷
وروي عن "سعيد بن المسيّب وعبيد الله بن يزيد والأسود بن هلال وإبراهيم۸" کلّها مثله.
۸.ابن أبي شيبة بإسناده: عن حذيفة؛ أمر رجلاً عليه طيلسان عليه أزرار ديباج، فقال: متقلّد قلائد الشيطان.۹
۹.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، قال: اُخبرت أنّ عمر بن الخطّاب كان يكسوها ـ أي: الکعبة ـ القُباطيّ۱۰. قال: وأخبرني غير واحد أنّ النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم كساها القباطي والحبرات، وأبو بكر، وعمر،
1.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱۱ ص۷۴ _ ۷۵ ح۱۹۹۵۲.
2.. المعجم الأوسط: ج۸ ص۷۳ ذیل حدیث ۸۰۰۰ وفيه "جبّة مجبّبة بحرير"، مسند البزّار: ج۷ ص۱۰۳ ح۲۶۵۹ وفيه "رأى رجلاً عليه جبّة مزررة أو مكفّفة بحرير" وفيهما "فقال له: طوق من نار يوم القيامة".
3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۱۲ ح۱.
4.. الأحقاف: ۲۰.
5.. المستدرك علی الصحيحين: ج۲ ص۴۹۴ ح۳۶۹۷، سنن البيهقي: ج۳ ص۳۷۹ ح۶۰۷۰، شرح معاني الآثار: ج۴ ص۲۴۸، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۵ ح۱۷.
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۱۲ ح۱۶.
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۱۲ ح۱۴.
8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۱۱ ح۷ وح ۹ وص ۱۲ ح۱۰ وح ۱۱ وفيها "مدبّجاً" بدل "أزرار ديباج". والمدبّج: الذي زُيِّن تَطَارِيفُه بالدِّيبَاج (الفائق في غريب الحديث: ج۱ ص۴۱۰ «دبج»).
9.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۱۳ ح۲.
10.. القُبطِیَّة: الثوب من ثیاب مصر، رقیقة بیضاء، و کأنّه منسوب إلی القِبط وهم أهل مصر. وجمعها القَباطِيّ (النهایة: ج۴ ص۶ «قبط»).