۲۲.الشافعي: أنهى الرجال عن ثياب الحرير، فمن صلّى فيها منهم لم يُعِد؛ لأنّها ليست بنجسة، وإنّما تعبّدوا بترك لبسها لا أنّها نجسة، لأنّ أثمانها حلال، وإنّ النساء يلبسنها ويصلّين فيها.^۱

وتقدّم في الباب ۱۰ ويأتي في الباب ۱۳ و ۱۶ و ۳۰ و ۴۸ من هذه الأبواب والباب ۹۷ من أبواب ما يکتسب به ما يدلّ عليه.

۱۲ _ باب جواز لبس الحرير للرجال في الحرب والضرورة خاصّة^۲

۱.البخاري: حدّثني محمّد، أخبرنا وكيع، أخبرنا شعبة، عن قتادة، عن أنس، قال: رخّص النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم للزبير وعبد الرحمن في لبس الحرير لحكّة^۳ بهما.^۴

۲.البخاري: حدّثنا أبو الوليد، حدّثنا همام، عن قتادة، عن أنس، حدّثنا محمّد بن سنان، حدّثنا همام، عن قتادة، عن أنس: أنّ عبد الرحمن بن عوف والزبير شكوا إلى النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم ـ يعني القمل ـ فأرخص لهما في الجرير، فرأيته عليهما في غزاة.^۵

۳.ابن ماجة: حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن حجّاج، عن أبي عمر، مولى أسماء، عن أسماء بنت أبي بكر؛ أنّها أخرجت جبّة مزرّرة بالديباج^۶، فقالت: كان النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم يلبس هذه إذا لقي العدوّ.^۷

۴.ابن حنبل: حدّثنا معمر، ثنا عبد الله ـ يعنى ابن مبارك ـ قال: أخبرنا ابن لهيعة، عن خالد بن يزيد، قال: سمعت عبد الله مولى أسماء يحدث؛ أنّه سمع أسماء بنت أبي بكر تقول: عندي للزبير ساعدان من ديباج، كان النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم أعطاهما؛ إيّاه يقاتل فيهما.^۸

۱۴.ابن حنبل: حدّثنا أبو النضر، عن ابن أبي ذئب، عن شعبة: أنّ المسوّر بن مخرمة دخل على ابن عبّاس يعوده من وجع وعليه برد إستبرق، فقلت: يا بن عبّاس، ما هذا الثوب؟ قال: وما هو؟ قال: هذا الإستبرق، قال: والله، ما علمت به وما أظنّ النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم نهى عن هذا حين نهى عنه إلّا للتجبّر والتكبّر، ولسنا بحمد الله كذلك.^۱

۱۵.الطبراني بإسناده: عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: كنّا عند عبد الله، فجاء ابن له عليه قميص حرير، فقال: من كساك هذا؟ قال: اُمّي، قال: فشقّه، قال: قل لاُمّك تكسوك غير هذا.^۲

وروي عن "عمر^۳" مثله.

۱۶.ابن أبي شيبة بإسناده: عن طاووس؛ أنّه كان يكره لبس الحرير.^۴

۱۷.ابن أبي شيبة بإسناده: عن الحسن ومحمّد؛ أنّهما كانا يكرهان القزّ والإبريسم.^۵

۱۸.ابن أبي شيبة بإسناده: عن ابن عون، قال: رأيت على القاسم عمامة علمها حرير أبيض.^۶

۱۹.ابن المنذر النيسابوري: قال عبد الرحمن بن القاسم؛ فيمن صلّى في ثوب حرير: يعيد مادام في الوقت إذا وجد ثوباً غيره.^۷

وروي عن "مالك^۸" مثله.

۲۰.مالك: أكره لبس الحرير والذهب للصبيان الذكور كما أكرهه للرجال.^۹

۲۱.ابن عبد البرّ: قال محمّد بن الحسن: لا بأس بلبس الحرير ما لم تكن فيه شهرة، فإن كانت فيه شهرة فلا خير فيه.^۱۰