طلحة بن يحيى، عن عبيد الله بن عبد الله، قال: سمعته عن عائشة، قالت: كان النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم يصلّي من الليل وأنا إلى جنبه، وأنا حائض وعليَّ مرط۱ وعليه بعضه إلى جنبه.۲
وروي عن "ميمونة۳" وعن "حذيفة۴" وعن "الحسن۵" کلّها عنه صلی الله علیه و اله و سلم نحوه.
۲.البيهقي بإسناده: عن مجاهد، يقول: صلّى في هذا المسجد، مسجد الخيف ـ يعني مسجد منى ـ سبعون نبيّاً، لباسهم الصوف ونعالهم الخوص.۶
۳.ابن أبي شيبة بإسناده: عن هلال بن خبّاب: دخلت على عبد الرحمن بن الأسود بالمدائن وهو يصلّي في بيته عن جلد فرو ضأن، الصوف ظاهر يلي قدميه.۷
۴.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء: الفرو أُصلّي فيه؟ قال: نعم، وما بأسه؟ قد دُبغ.۸
۵.الشافعي: صلّى رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم في نمرة۹، والنمرة صوف، فلا بأس أن يصلّى في الصوف والشعر والوبر، ويصلّى عليه... و يصلّی في جلد كلّ ذكيّ يؤكل لحمه وإن لم يكن مدبوغاً.۱۰
وتقدّم في الباب ۴۹ و ۶۸ من أبواب النجاسات والأواني والجلود والباب ۱ من هذه الأبواب، ويأتي في الباب ۳ و ۵ و ۵۶ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۳ _ باب جواز الصلاة في السنجاب والفراء والحواصل۱۱
۱.ابن حنبل: حدّثنا عبد الله بن محمّد، وسمعته أنا من عبد الله بن محمّد بن أبي شيبة، حدّثنا عليّ بن
1.. المرط: رداء من صوف أو خزّ أو كتّان، وجمعه: مروط (العين: ج۷ ص۴۲۷، المحيط: ج۹ ص۱۷۵ «مرط»).
2.. صحيح مسلم: ج۱ ص۳۶۷ ح۲۷۴، سنن أبي داود: ج۱ ص۱۰۱ ح۳۷۰، سنن النسائي: ج۲ ص۷۱، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۲۱۴ ح۶۵۲.
3.. سنن أبي داود: ج۱ ص۱۰۱ ح۳۶۹، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۲۱۴ ح۶۵۳، مسند ابن حنبل: ج۱۰ ص۲۴۱ ح۲۶۸۶۷.
4.. مسند ابن حنبل: ج۹ ص۹۳ _ ۹۴ ح۲۳۳۹۴، تعظيم قدر الصلاة: ج۱ ص۲۳۳ ح۲۱۵، تفسير الطبري: ج۱۱ الجزء ۲۱ ص۱۲۷ _ ۱۲۸.
5.. شعب الإيمان: ج۵ ص۱۵۲ ح۶۱۵۵، مسند ابن راهويه: ج۲ ص۱۰۴ ح۲۸ _ ۵۷۱، الزهد لابن حنبل: ص۲۰.
6.. سنن البيهقي: ج۲ ص۵۸۸ _ ۵۸۹ ح۴۱۸۹.
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۴۴۲ ح۵.
8.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۳۶۰ ح۱۳۹۷.
9.. النَّمِرَة: کل شَملَة مخَطّطة من مآزر الأعراب فهي نَمِرَة، کأنّها اُخذت من لون النمر؛ لما فیها من السواد والبیاض (النهایة: ج۵ ص۱۱۸ «نمر»).
10.. كتاب الاُمّ: ج۱ ص۱۰۶ وص ۲۰ وزاد فيه "لأنّ طهارة الذكاة وقعت عليه".
11.. وسائل الشيعة: ج۴ ص۳۴۷ _ ۳۵۰.