۵.ابن ماجة: حدّثنا هنّاد بن السَّريّ، وعبد الله بن عامر بن زرارة، قالا: ثنا أبو بكر بن عيّاش، عن عاصم، عن أبي وائل، عن حذيفة؛ أنّه رأى شبث بن ربعي بزق بين يديه. فقال: يا شبث، لا تبزق بين يديك، فإنّ رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم كان ينهى عن ذلك، وقال:
«إنّ الرجل إذا قام يصلّي أقبل الله عليه بوجهه، حتّى ينقلب أو يحدث حدث سوء».۱
۶.أبو داود: حدّثنا أحمد بن صالح، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو، عن بكر بن سوادة الجذامي، عن صالح بن خيوان، عن أبي سهلة السائب بن خلّاد، قال أحمد ـ من أصحاب النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم: إنّ رجلا أمَّ قوماً، فبصق في القبلة ورسولُ الله صلی الله علیه و اله و سلم ينظر، فقال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم حين فرغ: «لا يصلّي لكم»، فأراد بعد ذلك أن يصلى لهم فمنعوه وأخبروه بقول رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم، فذكر ذلك لرسول الله صلی الله علیه و اله و سلم، فقال: «نعم» وحسبت أنّه قال: «إنَّك آذيت الله ورسوله».۲
۷.ابن خزيمة بإسناده: عن شقيق، قال: كنّا عند حذيفة، فقام شبث بن ربعي، فصلّى فبصق بين يديه، فقال له حذيفة: يا شبث، لا تبصق بين يديك، ولا عن يمينك، فإن عن يمينك كاتب الحسنات، ولكن عن يسارك، أو من ورائك، فإنّ العبد إذا توضّأ، فأحسن الوضوء، ثمّ قام إلى الصلاة أقبل الله عليه بوجهه فيناجيه، فلا ينصرف عنه حتّى ينصرف أو يحدث حدث سوء.۳
۸.ابن أبي شيبة بإسناده: عن حذيفة، قال: من صلّى فبزق تجاه القبلة جاءت بزقته يوم القيامة في وجهه.۴
وروي عن "ابن عمر۵" نحوه.
۹.عبد الرّزاق بإسناده: عن أبي هريرة، يقول: إذا صلّيت فإنّك تناجي ربّك، فلا تبصق أمامك ولا عن يمينك، ولكن عن شمالك، فإن كان عن شمالك ما يشغلك فابصق تحت قدمك.۶
1.. سنن ابن ماجة: ج۱ ص۳۲۷ ح۱۰۲۳، صحيح ابن خزيمة: ج۲ ص۶۲ ح۹۲۴، الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۲۶۷ ح۱۶۲۶، مسند البزّار: ج۷ ص۲۹۵ ح۲۸۸۹.
2.. سنن أبي داود: ج۱ ص۱۳۰ ح۴۸۱، مسند ابن حنبل: ج۵ ص۵۶۴ _ ۵۶۵ ح۱۶۵۶۱، صحيح ابن حبّان: ج۴ ص۵۱۵ _ ۵۱۶ ح۱۶۳۶، المعجم الأوسط: ج۶ ص۲۱۵ ح۶۲۲۱.
3.. التوحيد لابن خزيمة: ج۱ ص۳۵ ح۱۹، الأسماء والصفات للبيهقي: ج۲ ص۸۸ ح۶۵۵، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۲۵۹ ح۸، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۴۳۰ ح۱۶۸۰ وص۴۳۲ ح۱۶۸۹.
4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۲۵۹ ح۱۰.
5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۲۵۹ ح۱۱.
6.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۴۳۰ ح۱۶۸۰.