عنبسة أبو محمّد (ح وأخبرنا) أبو بكر بن الحسن القاضي، وأبو نصر أحمد بن عليّ، قالا: ثنا أبو العبّاس بن يعقوب، ثنا أبو محمّد جعفر بن عنبسة بن عمرو بن يعقوب اليشكري في نخيلة، ثنا عمر بن حفص المكّي من ولد عبد الدار، ثنا ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عبّاس: أنّ رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم قال:

«البيت قبلة لأهل المسجد، والمسجد قبلة لأهل الحرم، والحرم قبلة لأهل الأرض في مشارقها ومغاربها من اُمّتي».^۱

۲.مقاتل ابن سليمان: البيت قبلة لأهل المسجد الحرام، والحرم كلّه قبلة الأرض.^۲

۴ _ باب استحباب التياسر لأهل العراق ومن والاهم قليلاً^۳

۱.الترمذي: اختار عبد الله بن المبارك التياسر لأهل مرو.^۴

۵ _ باب وجوب العمل بالجدي في معرفة القبلة^۵

۱.القرطبي: قال ابن عبّاس: سألت رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم عن قوله تعالى: ﴿وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُون‏‏﴾^۶، قال:

«هو الجدي يا بن عبّاس، عليه قبلتكم، وبه تهتدون في برّكم وبحركم».^۷

۲.مقاتل بن سليمان: ﴿وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُون‏‏﴾^۸... هي بنات نعش، والجدي، والفرقدان، والقطب، قال: بعينها، لأنّهنّ لا يزلن عن أماكنهنّ شتاء ولا صيفاً.^۹

۳.السرخسي: عن عبد الله بن المبارك أنّه قال: أهل الكوفة يجعلون الجدي خلف القفا في استقبال

وروي عن "ابن عبّاس^۱" وعن "مجاهد^۲" وعن "قتادة^۳" وعن " ابن أبي العالية^۴" وعن "الربيع وابن زيد^۵" وعن "مقاتل بن سليمان^۶" وعن "سفيان الثوري^۷" كلّها نحوه.

۱۶.البيهقي بإسناده: عن مجاهد؛ في قوله تعالى: ﴿فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ﴾^۸، قال: قبلة الله، فأينما كنت في مشرق أو مغرب فلا تَوَجّهَنَّ إلّا إليها.^۹

۱۷.الشافعي: قال الله تبارك وتعالى: ﴿وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَحَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ‏﴾^۱۰، ففرض عليهم حیثما كانوا أن يولّوا وجوههم شطره، وشطره: جهته.^۱۱

ويأتي في الباب ۱۰ و ۱۷ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۳ _ باب أنّ الكعبة قبلة لمن في المسجد والمسجد قبلة لمن في الحرم، والحرم قبلة لأهل الدنيا، واتّساع جهة محاذاة الكعبة^۱۲

۱.البيهقي: حدّثنا أبو محمّد عبد الله بن يوسف املاء، أخبرني أبو سعيد بن الإعرابي، ثنا جعفر بن