۳.البخاري بإسناده: سأل ميمون بن سياه أنس بن مالك، قال: يا أبا حمزة، وما يحرّم دمَ العبد ومالَه فقال: من شهد أن لا إله إلّا الله، واستقبل قبلتنا، وصلّى صلاتنا، وأكل ذبيحتنا، فهو المسلم، له ما للمسلم وعليه ما على المسلم.۱
۴.ابن أبي شيبة بإسناده: عن ابن عبّاس يقول: لا تجعل شيئاً من البيت خلفك وأيتم۲ به جميعا.۳
۵.الترمذي بإسناده: عن مجاهد؛ في هذه الآية ﴿فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ﴾۴: فثمّ قبلة الله.۵
۶.الطبري بإسناده: قال ابن زيد؛ في قوله: ﴿وَأَقيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِد﴾۶، قال: أقيموها للقبلة، هذه القبلة التي أمركم الله بها.۷
وروي عن "مجاهد۸" وعن "مقاتل ابن سليمان۹" وعن "السدّي والربيع۱۰" كلّها نحوه.
۷.الطبري بإسناده: عن ابن عبّاس؛ قوله: ﴿وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيها﴾۱۱ يعني بذلك أهل الأديان، يقول: لكلّ قبلة يرضونها.۱۲
وروي عن "الضحّاك بن مزاحم۱۳" وعن "مجاهد۱۴" وعن "عطاء والسدي۱۵" وعن "مقاتل بن سليمان۱۶" كلّها نحوه.
1.. صحيح البخاري: ج۱ ص۱۵۳ ذیل ح۳۸۵، سنن النسائي: ج۷ ص۷۶، الإیمان لابن منده: ج۱ ص۳۵۶ ح۱۹۴ مثله.
2.. کذا في المصدر، والصواب: "وائتمّ" کما في المصنّف لعبد الرزّاق.
3.. المصنّف لابن أبي شیبة: ج۱ ص۳۷۰ ح۹، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۵ ص۷۹ ح۹۰۵۹.
4.. البقرة: ۱۱۵.
5.. سنن الترمذي: ج۵ ص۲۰۵ ذیل ح۲۹۵۸، سنن البيهقي: ج۲ ص۲۰ ح۲۲۴۷، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۷۰ ح۷، تفسير الطبري: ج۱ الجزء ۱ ص۵۰۴ _ ۵۰۵ وزاد في ذيلها "فأينما كنت في مشرق أو مغرب فلا توجّه إلّا إليها".
6.. الأعراف: ۲۹.
7.. تفسير الطبري: ج۵ الجزء ۸ ص۱۵۵.
8.. تفسير الطبري: ج۵ الجزء ۸ ص۱۵۵، تفسير مجاهد: ج۱ ص۲۳۴ وفيهما "الكعبة" بدل "القبلة".
9.. تفسير مقاتل بن سليمان: ج۲ ص۳۳.
10.. تفسير الطبري: ج۵ الجزء ۸ ص۱۵۵ و ص۲۰۵ وفیهما "الکعبة" بدل "القبلة".
11.. البقرة: ۱۴۸.
12.. تفسير الطبري: ج۲ الجزء ۲ ص۲۸.
13.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۷۰ ح۸.
14.. تفسير مجاهد: ج۱ ص۹۱ وفيه "لكلّ صاحب ملّة قبلة فهو مستقبلها"، تفسير الطبري: ج۲ الجزء ۲ ص۲۸.
15.. تفسير الطبري: ج۲ الجزء ۲ ص۲۸ وفيه "لكلّ أهل دين اليهود والنصارى" وفيه أیضاً "لكلّ قوم قبلة قد ولّوها".
16.. تفسير مقاتل بن سليمان: ج۱ ص۱۴۸ وفيه "لكلّ أهل ملّة قبلة هم مستقبلوها، يريدون بها الله عز وجل".