ما صلّيتها». فنزل النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم إلى بطحان وأنا معه، فتوضّأ ثمّ صلّى ـ یعنی العصر ـ بعدما غربت الشمس ثمّ صلّى بعدها المغرب.۱
۲.مسلم النيسابوري: حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وأبو كريب، قالوا: حدّثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مسلم بن صبيح، عن شتير بن شكل، عن عليّ علیه السلام، قال:
«قال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم يوم الأحزاب: "شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر، ملأ الله بيوتهم وقبورهم ناراً". ثمّ صلاّها بين العشاءين بين المغرب والعشاء».۲
۳.ابن أبي شيبة بإسناده: عن الحسن؛ أنّه كان يقول: من نام عن صلاة العشاء فاستيقظ عند طلوع الشمس، قال: يصلّي الفجر ثمّ يصلّي العشاء.۳
وروي عن "الثوري۴" نحوه.
۴.ابن أبي شيبة بإسناده: عن إبراهيم؛ أنّه كان يقول: يبدأ بالعشاء التي نام عنها.۵
۵.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، عن عطاء؛ في رجل نسي العِشاء أو رقد عنها حتّى كان مع الصبح، فقيل له: إن بدأ بالعشاء ففاته۶ الصبح، قال: فليبدأ بالعشاء وإن فاتته صلاة الصبح.۷
۶.عبد الرزّاق بإسناده: عن ابن المسيّب؛ في رجل نسي صلاة حتّى دخل وقت الأُخرى، فخشي إن صلّى الصلاة الأُولى تفوته هذه، قال: يصلّي هذه الصلاة التي يخشى فوتها، ولم يضيّع مرّتين.۸
وروي عن "الحسن۹" نحوه.
۷.الشافعي ـ فيمن فاتته الصلاة ـ: لو ذكرها ولم يدخل في صلاة فدخل فيها وهو ذاكر للفائتة أجزأته الصلاة التي دخل فيها وصلّى الصلاة المكتوبة الفائتة له، وكان الاختيار له إن شاء أتى
1.. صحيح البخاري: ج۱ ص۲۲۹ ح۶۱۵ وص ۲۱۵ ح۵۷۳، صحيح مسلم: ج۱ ص۴۳۸ ح۲۰۹.
2.. صحيح مسلم: ج۱ ص۴۳۷ ح۲۰۵، مسند ابن حنبل: ج۱ ص۱۷۷ ح۶۱۷، صحيح ابن خزيمة: ج۲ ص۲۹۰ ح۱۳۳۷، سنن البيهقي: ج۲ ص۳۱۲ ح۳۱۹۰.
3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۵۱۲ ح۱.
4.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۵ ح۲۲۵۲.
5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۵۱۲ ح۲.
6.. في هامش المصدر: کذا في ص، والظاهر "فاته".
7.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۵ ح۲۲۵۳، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۵۱۳ ح۳.
8.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۴ ح۲۲۵۱.
9.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۵۱۱ ح۲.