۶.عبد الرزّاق بإسناده: عن الحسن: إن رجلاً رأى عمرَ بن الخطّاب يصلّي في حينٍ لم يكن يصلّي فيه من النهار، فقال له، فقال: فاتني من الليل، وقد قال الله: ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُوراً﴾۱.۲
۷.عبد الرزّاق بإسناده: عن زيد بن وهب، قال: أتى رجلٌ ابنَ مسعود فقال: إنّي نمت عن صلاة الصبح حتّى طلَعَت الشمسُ، فقال عبد الله: اذهب فتوضّأ كأحسَنِ ما كنتَ متوضّئاً، وصلّ کأحسنِ ما كنت مصلّياً.۳
۸.عبد الرزّاق بإسناده: كان طاووس يقول في رجل نسي صلاة النهار حتّى ذكرها بالليل: لِيُصلِّها حين يذكرها.۴
۹.المروزي بإسناده: عن طاووس: من فاته الوتر حتّى يصبح فليوتر حين يذكر.۵
۱۰.ابن المبارك بإسناده: عن إبراهيم، قال:... كان إذا فاتهم شيء من الليل قضوه بالنهار.۶
۱۱.ابن أبي شيبة بإسناده: عن سعد، قال: يصلّيها إذا ذكرها، ويصلّي مثلها من الغد.۷
وروي عن "سمرة۸".
۱۲.عبد الرزّاق بإسناده: عن أيّوب، قال: سمعت سعيد بن جبير سئل عن رجل لم يوتر حتّى أصبح، فقال: سوف يوتر اليوم الآخر.۹
۱۳.عبد الرزّاق بإسناده: عن الشعبي، قال: أوتِر ولو نصف النهار إذا نسيت.
وذكر الثوريّ، عن عبد الله بن أبي السفر، عن الشعبي، قال: الوتر أشرف التطوّع، لا يصلح تركه ولا يُقضى.۱۰
وتقدّم في الباب ۱۸ و ۲۰ من أبواب أعداد الفرائض ونوافلها والباب ۳۹ من هذه الأبواب والباب ۱ و ۲ من أبواب قضاء الصلوات ما يدلّ عليه.
1.. الفرقان: ۶۲.
2.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۵۰ _ ۵۱ ح۴۷۴۹.
3.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۸۹ _ ۵۹۰ ح۲۲۴۲.
4.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۳ ح۲۲۴۶.
5.. صلاة الوتر للمروزي: ج۱ ص۱۲۱، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۸ ح۴۵۸۵ وزاد في صدره "أنّه كان يوجب الوتر".
6.. الزهد والرقائق لابن المبارك: ج۱ ص۴۶۷ _ ۴۶۸ ح۱۳۲۸، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۵۱ ح۴۷۵۰.
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۵۱۴ ح۸.
8.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۱۱۲ ذیل ح۱۱۲۵، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۵۱۳ _ ۵۱۴ ح۶.
9.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۹ ح۴۵۹۰.
10.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۱۰ ح۴۵۹۹.