۲.عبد الرزّاق بإسناده: عن ابن سيرين، قال:... ويستحبّ التكبير عند الفجر بالركعتين، وهما من صلاة النهار.^۱

۳.السحنون بإسناده: قال مالك؛ فيمن صلّى ركعتي الفجر قبل طلوع الفجر: فعليه أن يصلّيهما إذا طلع الفجر ولا يجزئه ما كان صلّى قبل الفجر.^۲

وتقدّم في الباب ۳۸ و ۴۸ و ۵۰ ويأتي في الباب ۵۴ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۵۳ _ باب استحباب تفريق صلاة الليل بعد انتصافه أربعاً وأربعاًوثلاثاً كالظهرين والمغرب^۳

۱.البخاري: حدّثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أنّه أخبره؛ أنّه سأل عائشة: كيف كانت صلاة رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم في رمضان؟ فقالت: ما كان رسولُ الله صلی الله علیه و اله و سلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة: يصلّي أربعاً، فلا تَسَل عن حُسنِهنّ وطولهنّ، ثمّ يصلّي أربعاً، فلا تسَل عن حُسنِهنّ وطولهنّ، ثمّ يصلّي ثلاثاً....^۴

۲.البخاري: حدّثنا آدم، قال: حدّثنا شعبة، قال: حدّثنا الحكم، قال: سمعت سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس، قال: بِتّ في بيت خالتي ميمونة بنت الحارث زوج النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم وكان النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم عندها في ليلتها، فصلّى النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم العشاء، ثمّ جاء إلى منزله فصلّى أربع ركعات ثم نام، ثم قام، ثمّ قال: «نام الغُلَيم» أو كلمة تشبهها، ثمّ قام، فقمت عن يساره فجعلني عن يمينه، فصلّى خمس ركعات، ثم صلّى ركعتين، ثمّ نام حتّى سمعت غطيطه أو خطيطه، ثم خرج إلى الصلاة.^۵

۳.أبو داود: حدّثنا عليّ بن حسين الدرهمي، ثنا ابن أبي عديّ، عن بهز بن حكيم، ثنا زرارة بن أوفى؛ أنّ عائشة سُئلت عن صلاة رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم في جوف الليل، فقالت:

كان يصلّى صلاة العشاء في جماعة ثمّ يرجع إلى أهله فيركع أربع ركعات، ثمّ يأوى إلى فراشه وينام

رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم: «صلاة الصبح ركعتان»، فقال الرجل: إنّي لم أكن صلّيت الركعتين اللتين قبلهما فصلّيتهما الآن، فسكت رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم.^۱

وروي عن "عطاء^۲" عنه صلی الله علیه و اله و سلم نحوه.

۳.الترمذي: حدّثنا عقبة بن مكرم العميّ البصري، حدّثنا عمرو بن عاصم، حدّثنا همام، عن قتادة، عن النضر بن أنس، عن بشير بن نهيك، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم:

«من لم يُصلّ ركعتي الفجر فليُصلِّهما بعدما تطلع الشمس».^۳

۴.ابن أبي شيبة بإسناده: عن الشعبي، قال: إذا فاتته ركعتا الفجر صلّاهما بعد صلاة الفجر.^۴

۵.ابن أبي شيبة بإسناده: عن القاسم، يقول: لو لم اُصلّهِما حتّى اُصلّي الفجر صلّيتهما بعد طلوع الشمس.^۵

وتقدّم في الباب ۱۸ من أبواب أعداد الفرائض ونوافلها ما يدلّ عليه.

۵۲ _ باب جواز صلاة ركعتي الفجر قبل الفجر وعنده وبعده^۶

۱.البخاري: حدّثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني عروة بن الزبير أنّ عائشة قالت: كان رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم إذا سكت المؤذّن بالاُولى من صلاة الفجر قام فركع ركعتين خفيفتين قبل صلاة الفجر بعد أن يستبين الفجر، ثمّ اضطجع على شقّه الأيمن حتّى يأتيه المؤذّن للإقامة.^۷

وروي عن "حفصة^۸" وعن "ابن عبّاس^۹" کلاهما مثله وعن "عليّ علیه السلام^۱۰" نحوه وكلّها عنه صلی الله علیه و اله و سلم.