الشعثاء، عن أبيه، عن مسروق، قال: سألتُ عائشة: متى كان النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم يوتر؟ قالت: إذا سمع الصارخ ـ يعني الديك ـ....۱
۶.الطبراني بإسناده: عن إبراهيم، عن علقمة، قال: سألته ـ وكان يبيت عند عبد الله بن مسعود ـ: متى كان عبد الله يوتر؟ قال: كان يوتر حين يبقى عليه من الليل مثل ما ذهب من الليل حين صلاة المغرب.۲
وروي عن "ابن عبّاس۳".
۷.البيهقي بإسناده: قال عبد الله ـ يعني ابن مسعود ـ: الوتر ما بين صلاتین: صلاة العشاء الآخرة إلى صلاة الفجر.۴
وتقدّم في الباب ۲۵ من أبواب أعداد الفرائض ونوافلها ما يدلّ عليه.
۴۴ _ باب جواز تقديم صلاة الليل والوتر على الانتصاف بعد صلاة العشاء لعذر كمسافر أو شابّ تمنعه رطوبة رأسه أو خائف الجنابة أو البرد أو النوم أو مريض أو نحو ذلك۵
۱.مسلم النيسابوري: حدّثني سلمة بن شبيب، حدّثنا الحسن بن أعين، حدّثنا معقل ـ وهو ابن عبيد الله ـ عن أبي الزبير، عن جابر، قال: سمعت النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم يقول:
«أيّكم خاف ألاّ يقوم من آخر الليل فليوتر ثمّ ليرقد. ومن وثق بقيامٍ من الليل فليوتر من آخره؛ فإنّ قراءة آخر الليل محضورة وذلك أفضل».۶
۲.البخاري: حدّثنا أبو معمر، حدّثنا عبد الوارث، حدّثنا أبو التياح، قال: حدّثني أبو عثمان، عن أبي
1.. صحيح ابن حبّان: ج۶ ص۱۹۷ ح۲۴۴۴، مسند أبي داود الطيالسي: ص۲۰۰ ح۱۴۰۷، صحيح البخاري: ج۱ ص۳۸۱ ح۱۰۸۰ وج ۵ ص۲۳۷۲ ح۶۰۹۶، صحيح مسلم: ج۱ ص۵۱۱ ح۱۳۱ كلاهما نحوه.
2.. المعجم الكبير: ج۹ ص۲۸۰ ح۹۴۰۳، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۱۷ ح۴۶۲۷.
3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۱۸۸ ح۱۴.
4.. سنن البيهقي: ج۲ ص۶۷۴ ح۴۵۲۷، المعجم الكبير: ج۹ ص۲۸۱ ح۹۴۰۹، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۱۸۸ ح۹، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۱۱ ح۴۶۰۴ و ح۴۶۰۵ و ص۱۲ ح۴۶۰۶.
5.. وسائل الشيعة: ج۴ ص۲۴۹ _ ۲۵۵.
6.. صحيح مسلم: ج۱ ص۵۲۰ ح۱۶۳، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۳۷۵ ح۱۱۸۷، مسند ابن حنبل: ج۵ ص۵۲ ح۱۴۳۸۸ وص ۱۹۹ ح۱۵۱۸۱، صحيح ابن خزيمة: ج۲ ص۱۴۶ ح۱۰۸۶.