۳.الترمذي: حدّثنا عليّ بن حجر، حدّثنا إسماعيل بن علية، عن أيّوب، عن ابن أبي مليكة، عن اُمّ سلمة؛ أنّها قالت: كان رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم أشدّ تعجيلاً للظهر منكم، وأنتم أشدّ تعجيلاً للعصر منه.۱
۴.الطحاوي بإسناده: عن إبراهيم، قال: كان مَن قبلكم أشدّ تعجيلاً للظهر وأشدّ تأخيراً للعصر منكم.۲
۵.عبد الرزّاق بإسناده: عن الأعمش، قال: كان أصحاب عبد الله بن مسعود يعجّلون الظهر ويؤخّرون العصر....۳
وتقدّم في الباب ۶ و ۷ و ۸ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۴۳ _ باب أنّ وقت صلاة الليل بعد انتصافه۴
۱.البخاري: حدّثنا إسماعيل، قال: حدّثني مالك، عن مخرمة بن سليمان، عن كريب مولى ابن عبّاس، أنّ عبد الله بن عبّاس أخبره؛ أنّه بات ليلةً عند ميمونة زوج النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم... فنام رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم، حتّى إذا انتصف الليل أو قبله بقليل أو بعده بقليل استيقظ رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم فجلس يمسح النوم عن وجهه بيده، ثمّ قرأ العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران، ثمّ قام إلى شَنٍّ۵ معلّقة فتوضّأ منها فأحسن وضوءه، ثمّ قام يصلّي....۶
۲.البخاري: حدّثنا أبو الوليد، حدّثنا شعبة، وحدّثني سليمان، قال: حدّثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن الأسود، قال: سألت عائشة: كيف صلاة النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم بالليل؟ قالت: كان ينام أوّله ويقوم آخره فيصلّي، ثمّ يرجع إلى فراشه، فإذا أذّن المؤذّن وثب؛ فإن كان به حاجة اغتسل وإلّا توضأ وخرج.۷
1.. سنن الترمذي: ج۱ ص۳۰۲ _ ۳۰۳ ح۱۶۱، مسند ابن حنبل: ج۱۰ ص۱۷۱ ح۲۶۵۴۰ وص ۲۰۷ ح۲۶۷۰۹، مسند أبي يعلى: ج۶ ص۲۷۸ ح۶۹۵۶، المعجم الكبير: ج۲۳ ص۲۷۸ _ ۲۷۹ ح۶۰۴.
2.. شرح معاني الآثار: ج۱ ص۱۹۳ ح۱۱۵۴، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۴۰ ح۲۰۴۲.
3.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۴۰ ح۲۰۴۳.
4.. وسائل الشيعة: ج۴ ص۲۴۸ _ ۲۴۹.
5.. الشَّنُّ: القِربَة الخَلَق [أي القدیمة البالیة] (الصحاح: ج۵ ص۲۱۴۶ «شنن»).
6.. صحيح البخاري: ج۱ ص۷۸ _ ۷۹ ح۱۸۱ وج ۴ ص۱۶۶۶ ح۴۲۹۴ وص ۱۶۶۷ ح۴۲۹۶، صحيح مسلم: ج۱ ص۵۲۶ _ ۵۲۷ ح۱۸۲.
7.. صحيح البخاري: ج۱ ص۳۸۵ ح۱۰۹۵، صحيح مسلم: ج۱ ص۵۱۰ ح۱۲۹.