۳۸ _ باب ابتداء النوافل عند طلوع الشمس وعند غروبها وعند قيامها وبعد الصبح وبعد العصر، هل يكره أم لا؟^۱

۱.البخاري: حدّثنا عبد العزيز بن عبد الله، قال: حدّثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح، عن ابن شهاب، قال: أخبرني عطاء بن يزيد الجندعي، أنّه سمع أبا سعيد الخدري يقول: سمعت رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم يقول:

«لا صلاة بعد الصبح حتّى ترتفع الشمس، ولا صلاة بعد العصر حتّى تغيب الشمس».^۲

وروي عن "أبي ذرّ^۳" وعن "عمر^۴" وعن "أبي هريرة^۵" وعن "ابن عمر^۶" وعن "معاذ بن عفراء^۷" وعن "عبد الله بن عمرو^۸" وعن "أبي اُمامة^۹" وعن "اُمّ سلمة^۱۰" وعن "كعب بن مرّة البهزي^۱۱" كلّها عنه صلی الله علیه و اله و سلم نحوه.

۲.البخاري: حدّثنا مسدّد، قال: حدّثنا يحيى بن سعيد، عن هشام، قال: أخبرني أبي، قال: أخبرني ابن عمر، قال: قال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم:

«لا تَحَرَّوا^۱۲ بصلاتكم طُلوعَ الشمس ولا غروبَها».^۱۳

ما بدا لك. قلت: فأمّا في باديتي؟ قال: فصلّ قبلها إن شئت في باديتك.^۱

۴.ابن أبي شيبة بإسناده: عن ابن عبّاس؛ في رجل دخل مسجداً وقد صلّى أهلُه، أيتطَوّعُ؟ قال: هو كرجل يتطوّع قبل أن يحجّ.^۲

وروي عن "ذرّ وحمّاد^۳" كلاهما نحوه.

۵.ابن أبي شيبة بإسناده: عن حمّاد، قال: لا بأس به إذا كان في وقت صلاة.^۴

۶.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عبد الله بن أبي الهذيل؛ أنّه كان يتطوّع إذا سبق بالمكتوبة.^۵

۷.ابن أبي شيبة بإسناده: سئل الحسن عن الرجل يدخل المسجد وقد صلّى أهلُه، قال: فقال: أمّا أنا فكنت اُصلّي لما كنت اُصلّي قبل ذلك.^۶

۸.سحنون بإسناده: سألنا مالكاً عن الرجل يدخل المسجد بعد طلوع الصبح ولم يركع ركعتي الفجر فتقام الصلاة، أيركعهما؟ فقال: لا، وليدخل في الصلاة، فإذا طلعت الشمس فإن أحبّ أن يركعهما فعل.^۷

ويأتي في الباب ۴۴ من أبواب الأذان والإقامة ما يدلّ عليه.

۳۶ _ باب أنّ وقت فضيلة نافلة الظهر بعد الزوال إلى أن يمضي قدمان، ووقت نافلة العصر إلى أربعة أقدام^۸

۳۷ _ باب جواز تقديم نوافل الزوال وغيرها على أوقاتها لمن خاف عدم التمكّن منها وتأخيرها عنها^۹

يأتي في الباب ۳۸ من أبواب الأذان والإقامة ما يدلّ عليه.