ويُسفر، ويصلّيها بين ذلك.۱
وروي عن "المغيرة بن شعبة۲" نحوه.
۱۲.عبد الرزّاق بإسناده: لما نزل الحجّاج بابن الزبير صلّى الصبح بمنی ثمّ أسفر بها جدّاً، فأرسل إليه ابن عمر: ما يحملك على تأخير الصلاة إلى هذا القوم؟۳ قال: إنّا قوم محاربون خائفون، فردّ عليه ابن عمر: ليس عليك خوف أن تصلّي الصلاة لوقتها، فلا تؤخّرها إلى هذا الحين. وصلّى ابنُ عمر معه.۴
۱۳.ابن أبي شيبة بإسناده: عن ابن أبي سلمان، قال: خدمت الركب في زمان عثمان فكان الناس يُغَلّسون بالفجر.۵
۱۴.ابن المنذر النيسابوري بإسناده: عن عمر بن عبد العزيز؛ أنّه كتب إلى عبد الحميد بن عبد الرحمن: أن غلّس بالفجر.۶
۱۵.عبد الرزاق بإسناده: كان ابن عمر يصلّي مع ابن الزبير الصبح ثمّ يرجع إلى منزله مع الصلاة؛ لأنّ ابن الزبير كان يصلّي بليل ـ أو قال: بغلس ـ.۷
۱۶.ابن أبي شيبة بإسناده: إنّ أبا موسى صلّى الفجر بسوادٍ.۸
وتقدّم في الباب ۱۰ و ۲۷ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۲۹ _ باب كراهة النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها، وأنّ من نام عنها إلى نصف الليل فعليه القضاء والكفّارة بصوم ذلك اليوم۹
۱.البخاري: حدّثنا محمّد بن سلام، قال: أخبرنا عبد الوهّاب الثقفي، قال: حدّثنا خالد الحذّاء، عن
1.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۷۰ ح۲۱۶۸، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۵۶ ح۱۹، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۷۵ ح۱۰۵۲، فضائل الصلاة للفضل بن دكين: ص۴۱ نحوه.
2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۵۶ ح۲۰.
3.. في هامش المصدر: کذا في الأصل، ولعلّ الصواب: "إلی هذا الحین"، أو "علی تأخیر الصلاة بهذا القوم".
4.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۷۲ ح۲۱۷۸.
5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۵۴ ح۶.
6.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۷۴ ذيل ح۱۰۵۱، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۵۴ ح۵.
7.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۷۱ _ ۵۷۲ ح۲۱۷۴.
8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۵۴ ح۷.
9.. وسائل الشيعة: ج۴ ص۲۱۴ _ ۲۱۶.