145
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث

تركناهم وهم يصلّون، وأتيناهم وهم يصلّون».۱

وروي عن "أبي سعيد الخدري۲" عنه صلی الله علیه و اله و سلم نحوه.

۲.البخاري: حدّثنا مسدّد، قال: حدّثنا حمّاد، عن عبد العزيز بن صهيب وثابت البناني، عن أنس بن مالك: إنّ رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم صلّى الصبح بغلس....۳

۳.الترمذي: حدّثنا عبيد بن أسباط بن محمّد قرشيّ كوفيّ، حدّثنا أبي، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم؛ في قوله: ﴿وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً﴾۴: «تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار».۵

وروي عن "أبي سعيد الخدري۶" عنه صلی الله علیه و اله و سلم.

۴.الفضل بن دكين: حدّثنا سيف بن هارون البرجمي، عن عبد الملك بن سلع، قال: قلت لعبد خير: هل كان عليّ علیه السلام ينوّر بالفجر؟ قال: كان ينوّر بها أحياناً ويغلّس بها أحياناً.۷

۵.البخاري بإسناده: عن عائشة: كُنّ نساءُ المؤمناتِ يشهدن مع رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم صلاة الفجر، متَلفّعات بمُروطِهِنّ۸، ثمّ ينقلبن إلى بيوتهنّ حين يقضينَ الصلاة، لا يعرِفُهنّ أحدٌ من الغَلَس.۹

وروي عن "اُمّ سلمة۱۰" وعن "أبي هريرة۱۱" کلاهما مثله.

1.. صحيح البخاري: ج۱ ص۲۰۳ _ ۲۰۴ ح۵۳۰ وج ۶ ص۲۷۰۲ ح۶۹۹۲، صحيح مسلم: ج۱ ص۴۳۹ ح۲۱۰.

2.. السنّة لابن أبي عاصم: ج۱ ص۳۴۵ ح۵۰۳ وفيه "تجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار فیجتمعون في صلاة الفجر".

3.. صحيح البخاري: ج۱ ص۳۲۱ ح۹۰۵ وج ۴ ص۱۵۳۹ ح۳۹۶۴، سنن النسائي: ج۱ ص۲۷۱ _ ۲۷۲، مسند ابن حنبل: ج۴ ص۳۷۲ ح۱۲۹۳۹، سنن البيهقي: ج۹ ص۹۵ ح۱۷۹۷۹.

4.. الإسراء: ۷۸.

5.. سنن الترمذي: ج۵ ص۳۰۲ ح۳۱۳۵، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۲۲۰ ح۶۷۰، المستدرك علی الصحيحين: ج۱ ص۳۳۰ ح۷۶۳، صحيح ابن خزيمة: ج۲ ص۳۶۵ ح۱۴۷۴.

6.. المستدرك علی الصحيحين: ج۱ ص۳۳۰ ح۷۶۳، صحيح ابن خزيمة: ج۲ ص۳۶۵ ح۱۴۷۴، شعب الإيمان: ج۳ ص۴۹ _ ۵۰ ح۲۸۳۵.

7.. فضائل الصلاة للفضل بن دكين: ص۴۱.

8.. المِرط: واحِدُ المُروط؛ وهي أکسیَة من صوف أو خَزّ کان یُؤتَزَر بها. و تلَفّعَ الرجلُ بالثوب والشجرُ بالورَق: إذا اشتمل به تلفّحَت به (الصحاح: ج۳ ص۱۱۵۹ «مرط» و ص۱۲۷۹ «لفع»).

9.. صحيح البخاري: ج۱ ص۲۱۰ _ ۲۱۱ ح۵۵۳ وص ۲۹۶ ح۸۲۹، صحيح مسلم: ج۱ ص۴۴۵ _ ۴۴۶ ح۲۳۰ و ص۴۴۶ ح۲۳۱ و ۲۳۲.

10.. المعجم الكبير: ج۲۳ ص۳۵۵ _ ۳۵۶ ح۸۳۴، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۷۳ ح۲۱۸۱.

11.. المعجم الأوسط: ج۵ ص۳۰۹ ح۵۳۹۹.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث
144

أسفروا بهذه الصلاة [صلاة الصبح] فهو أخفّ عليكم.۱

وروي عن "سعيد بن جبير وإبراهيم۲" وعن "ربيع بن خثيم۳" وعن "تميم بن حذلم وربيع بن جبير۴" كلّها نحوه.

۲۱.ابن أبي شيبة بإسناده: عن محمّد، قال: كانوا يحبّون أن ينصرفوا من صلاة الصبح وأحدهم يرى موقع نبله.۵

۲۲.عبد الرزّاق بإسناده: إنّ ابن عمر كان إذا تبيّن له الصبح لاشكّ فيهما۶ أناخ فصلّى الصبح.۷

۲۳.الشافعي: إذا بان الفجر الأخير معترضاً حلّت صلاةُ الصبح، ومن صلّاها قبل تبيّن الفجر الأخير معترضاً أعاد ويصلّيها أوّل ما يستيقن الفجر معترضاً حتّى يخرج منها مغلّساً.۸

۲۴.الترمذي: قال الشافعي وأحمد وإسحاق: معنى الإسفار أن يَضِحَ الفجرُ۹ فلا يُشَكّ فيه، ولم يَرَوا أنّ معنى الإسفار تأخيرُ الصلاة.۱۰

ويأتي في الباب ۲۸ و ۴۲ من أبواب مايمسك عنه ووقت الإمساك ما يدلّ عليه.

۲۸ _ باب تأكّد استحباب صلاة الصبح في أوّل وقتها۱۱

۱.البخاري: حدّثنا عبد الله بن يوسف، قال: حدّثنا مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة؛ أنّ رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم قال:

«يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار و يجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بهم: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون:

1.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۷۶ ح۱۰۵۶، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۵۵ ح۶، شرح معاني الآثار: ج۱ ص۱۸۳ ح۱۰۹۵.

2.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۶۹ ح۲۱۶۶ وص ۵۷۰ ح۲۱۶۷، فضائل الصلاة للفضل بن دكين: ص۴۰.

3.. فضائل الصلاة للفضل بن دكين: ص۴۰ وفيه "نور" بدل "أسفر".

4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۵۶ ح۲۲ وص ۳۵۵ ح۷.

5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۵۵ ح۱۳.

6.. کذا، وقال في هامش المصدر: الصواب عندي: "لا یشکّ فیه".

7.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۷۲ ح۲۱۷۷.

8.. كتاب الاُمّ: ج۱ ص۹۳.

9.. وَضَحَ الأمرُ یَضِحُ وُضوحاً: بانَ (الصحاح: ج۱ ص۴۱۵ «وضح»).

10.. سنن الترمذي: ج۱ ص۲۹۱ ذیل ح۱۵۴.

11.. وسائل الشيعة: ج۴ ص۲۱۲ _ ۲۱۴.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2200
صفحه از 481
پرینت  ارسال به