أسفروا بهذه الصلاة [صلاة الصبح] فهو أخفّ عليكم.۱
وروي عن "سعيد بن جبير وإبراهيم۲" وعن "ربيع بن خثيم۳" وعن "تميم بن حذلم وربيع بن جبير۴" كلّها نحوه.
۲۱.ابن أبي شيبة بإسناده: عن محمّد، قال: كانوا يحبّون أن ينصرفوا من صلاة الصبح وأحدهم يرى موقع نبله.۵
۲۲.عبد الرزّاق بإسناده: إنّ ابن عمر كان إذا تبيّن له الصبح لاشكّ فيهما۶ أناخ فصلّى الصبح.۷
۲۳.الشافعي: إذا بان الفجر الأخير معترضاً حلّت صلاةُ الصبح، ومن صلّاها قبل تبيّن الفجر الأخير معترضاً أعاد ويصلّيها أوّل ما يستيقن الفجر معترضاً حتّى يخرج منها مغلّساً.۸
۲۴.الترمذي: قال الشافعي وأحمد وإسحاق: معنى الإسفار أن يَضِحَ الفجرُ۹ فلا يُشَكّ فيه، ولم يَرَوا أنّ معنى الإسفار تأخيرُ الصلاة.۱۰
ويأتي في الباب ۲۸ و ۴۲ من أبواب مايمسك عنه ووقت الإمساك ما يدلّ عليه.
۲۸ _ باب تأكّد استحباب صلاة الصبح في أوّل وقتها۱۱
۱.البخاري: حدّثنا عبد الله بن يوسف، قال: حدّثنا مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة؛ أنّ رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم قال:
«يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار و يجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بهم: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون:
1.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۷۶ ح۱۰۵۶، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۵۵ ح۶، شرح معاني الآثار: ج۱ ص۱۸۳ ح۱۰۹۵.
2.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۶۹ ح۲۱۶۶ وص ۵۷۰ ح۲۱۶۷، فضائل الصلاة للفضل بن دكين: ص۴۰.
3.. فضائل الصلاة للفضل بن دكين: ص۴۰ وفيه "نور" بدل "أسفر".
4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۵۶ ح۲۲ وص ۳۵۵ ح۷.
5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۵۵ ح۱۳.
6.. کذا، وقال في هامش المصدر: الصواب عندي: "لا یشکّ فیه".
7.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۷۲ ح۲۱۷۷.
8.. كتاب الاُمّ: ج۱ ص۹۳.
9.. وَضَحَ الأمرُ یَضِحُ وُضوحاً: بانَ (الصحاح: ج۱ ص۴۱۵ «وضح»).
10.. سنن الترمذي: ج۱ ص۲۹۱ ذیل ح۱۵۴.
11.. وسائل الشيعة: ج۴ ص۲۱۲ _ ۲۱۴.